03-23-09, 04:47 PM
|
| |
يا بو شفايف و رد في المبسم هرجنّا
العـيـون النـاعـسـات اللـي شـاغـلـنّـا
يـوم سـلهمـت رمـوشها أبدت خفانـا
*****
أتعــبـتـنـا حـيــل يـــوم ان نـاظــرنّــا
و أوقــدت نــارهـا داخــل حـــشـانــا
*****
مـثـل المحــاويــــر في القلب كـــونّــا
عـمـقـت في جروحنا و زودت بلوانا
*****
يا مـحـرق القـلــب رجـانا فـيك تأنى
بالله أنـا طـالـبـك لا تـخـيــب رجـانــا
*****
بالـهــون يالـغضي ويــش جــاك منّا
مـا غـيــرك أحـد بهـا الدنـيـا هـوانـا
*****
أنـت هـوى النـفـس نـارك لـهـا جـنّـا
بـس الـرضــا مـنـك هـو غـايـة منانا
*****
يـا بـو عـيـون فـي الهــوى غـازلـنّـا
مـنـهـم عـنـا حــالي و منهـم شقانــا
*****
أشـكــي عـلـيـك مـنـك قـلـب تـعــنّـــا
و أنـت العـنـا فـيـه و كـل مـا عـنـانا
*****
يا بو شفايف ورد في المبسم هرجنّا
و خـدود مـن ورد الجـنـايـن جـنـانـا
*****
ســود الـجــدايـل عــلى متـنـك تـدنّـا
لا هـبـت النسـمـات هفهف له شجانا
*****
يـا وجـــد قـلـبــن يـجــــر الآه ونّــــا
يـشـكـي عـلى مـنـه قـد عـكـر صفانا
*****
زاد الهــوى فـيـه و نـاره أحـرقـنّـــا
و الشـوق فــي الحـشـى قطـع شلانا
*****
يـا سـيــد أنا مـلكـك أطـلب ما تـمـنّــا
تــراك أنــت و بــس كــل مبـتـغـانــا
*****
يا روح روح الحــال و يا حـال تـكنّا
و سط الحشى مأواه ما بين حنايانـا
*****
حالك ذبحـنا شوق و حرك مواجعـنّا
هــيّـــم جـروحـنـا و لا قـلـنا كفــانــا
*****
و أبـدى لـه الخـاطـر ما فيه استكنّـا
و الخـافيـات اللـي مجـراها في دمانا
*****
من نـظـــرة عـيـونـك سهـام أطـعـنـنّا
صـابت جـوارحنا و غـيرت مـجـرانا
*****
أوجعـتـنـا حـيـل و بسحـرهـا هـيـمنّا
و أبـدت خـفـايا الحال وما في جوانا
*****
ما هـقـيـنا يـوم فعــال الهـوى يتعبنّا
ياليت الهوى جاز و لاتعرض خطانا
*****
تكـفـون يأهـل الهـوى بالله ارحـمـنّـا
يأهل الكرم و الجـود زاد فينا عـيانـا
*****
أنـتـو دواء الحـال و أسـبـاب المـعنّا
و أنتو بنا العلات و أنتو اللي داونـا
*****
وجـدي عـلـيـكـم يأهــل هـيـل و بـنّـا
و اهــل مـواجيــــبن وقدرن وشانـــا
*****
يا سـيــد لـو يــومن عـطـفــك شـمـلـنـا
يـطـيـب الألم و الجرح واللي ضنـانـا
*****
يا سيد انت في النفس ابــــد ما دمنا
و دامــت الدنـيـا ما غـيـرك رضـانـا
*****
أنـت وليف الروح و أنـت لها الدنـيا
و كـل مـا فـيـهـا و مـوتـنا و حـيانــا
*****
و يـا ليـت يا زيـن ما كـنـت و لا كنّا
و لا كـان يـــوم فـي حـبــك غــوانــا
*****
لـو كـان لـنا بالـهــوى عـلـم وظـــنّا
ما بـغـيـنــا الـهــوى و لـو أنه بغانـا
*****
كـم أخـذ الـهـوى مـنـا و كـم تحمـلنّا
و لازلـنا فـي الهوى نتحرى قـضانـا
*****
و الـقـدر مكـتـوب و اللـي خـفى عنّا
لابــد ما للعـيـــن تـشــوفــه عــيـانــا
*****
|
العرض العادي
