الى الولوج في خباياك فشققت صدرك الذي اتعبه غبار الزمن ودخلت فوجدت قلبا مفعما بالحياة حول نبضاته الى صراخ مهموس مرهف يحمل من الحرمان ما هو واضح ومحسوس يدور بعينيه بين الكم الهائل من النفوس يمر عليهم مر الكرام وعلى الكل يدوس اشفقت على نفسي منه واخبئتها غير بعيد لمحني فأومأ وارسل الي جيشا فيه من كل بطل وصنديد احاطني هذا الجيش وقادني اليه
حتى اذا صرت بين يديه اشار الي بالجلوس ثم بدأ يشع بوهج فاغمرني فغسل عني غبارا كان يلفحني ثم فتح ابوابه وجعل في استقبالي حراسه وآخرون مهدوا لي عرشا فأمرني ان اعلو ذلك العرش وقال هذا عرشك وهنا مملكتك ثم اوصد ابوابه