** سرق أعرابي اسمه موسى صرة فيها دراهم، فدخل أحد المساجد ليختلط بالناس، وقد ضجت أصوات المصلين بقولهم آآآآآمين، كبّر السارق ودخل في الصلاة فقرأ الإمام من سورة
سرق أعرابي اسمه موسى صرة فيها دراهم، فدخل أحد المساجد ليختلط بالناس، وقد ضجت أصوات المصلين بقولهم آآآآآمين، كبّر السارق ودخل في الصلاة فقرأ الإمام من سورة طه { وما تلك بيمينك يا موسى } .
فقال الاعرابي : والله إنك لساحر، ثم رمى الصرة وهرب !.
..
سكن بعض الفقهاء في بيت استأجره ، وكان سقفه يقرقع في كل وقت .
فجاءه صاحب البيت يطلب الأجرة، فقال الشيخ : أصلح السقف فإنه يقرقع !قال صاحب البيت : لا تخف فإنه يسبح لله .
فقال الشيخ : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد !.
.. قال الفلاح لامرأته : إذا مت فتزوجي جارنا، فقالت الزوجة: ولماذا ؟
قال : لقد باعني قبل زمن بقرة مغشوشة ولم أنتقم !.
.. نظر أبو شراعة في المرآة فرأى دمامة وجهه ، فقال : الحمدلله الذي لا يحمد على مكروهٍ سواه .
.. أُخذ رجل ادعى النبوة أيام الخليفة المهدي بن المنصور، فأُدخل عليه، فقال له : أنت نبي ؟
قال : نعم، قال : وإلى مَن بُعِثت ؟قال : أوتركتموني أذهب لأحد ؟ ساعة مابُعِثت وضعتموني في الحبس !
فضحك الخليفة من قوله ..
..<< هههههههههههههههههههه
.. تزوج أعمى امرأة، فقالت له : لو رأيت بياضي وجمالي لعجبت!
فقال : لو كنتِ كما تقولين ماترككِ المبصرون لي !.
..
قيل : كان أعرابي يصلي، فجعل بعض الناس يمدحونه ويثنون على صلاته و يصفونه بالصلاح والتقوى، فالتفت إليهم أثناء الصلاة وقال : وفوق ذلك أنا صائم اليوم !
..
رأت إحدى الراقصات، الأديب المشهور يركب سيارته المتواضعة، وهي تركب سيارتها الفخمة ، فقالت له : بص الأدب عمل فيك ايه ، فقال لها : وبصي قلة الأدب عملت فيكِ ايه !
..
كان الشاعر حافظ إبراهيم جالس في حديقة منزله بحلوان، فدخل عليه الكاتب الساخر عبدالعزيز البشري فقال حين جلس : شُفتك من بعيد، فـفـتكرتك وحده ست .
فقال حافظ : يظهر إنه نظرنا ضعف، أنا كمان شُفتك وانت جاي فـفـتكرتك راجل !!
..<< كبير ي حآفظظ
كان الأديب الفكاهي فكري أباظه يتمشى مع صديق ٍله في أحد شوارع القاهرة أيام الحرب العالمية، وكان الحديث عن ارتفاع الأسعار في المواد الغذائية : فالسكر كان سعره كذا وارتفع الى كذا، واللحم والحبوب، وبينما هما في هذا الحديث إذا بهما أمام أطفال في الكتاتيب، وإذا بالإستاذ يسأل أحد الصبية : سبعة في سبعة كم يا واد ؟
فأجاب الولد : 59 .
فالتفت فكري أباظة إلى صديقه وقال : ودي طول عمرها كانت بسبعة واربعين، أديها غِليِت كمان .
..<<هههههههههههههه ..
وفي النهاية أقدم اعتذاري عن أي ملحوظة لم أحسب حسابها، إذ لم أُرِد من هذه المقتطفات غير سعة الصدر وانبساط النفس .