بعد القطيف.. تمساح يثير الذعر بالأحساء

#1 01-25-11, 09:30 AM

تسبب هرب تمساح طوله حوالى مترين من إحدى مزارع الأحساء موجة ذعر فى نفوس اصحاب المزارع المجاورة ، فيما تم العثورعليه في وقت لاحق داخل عين «باهلة» التابعة لهيئة الري والصرف خلال قيام العمال بتنظيف العين ، وبعد التقصي والبحث تبين انه مملوك لأحد اصحاب المزارع وهو من هواة تربية الحيوانات المفترسة .

القطيف.. تمساح يثير الذعر بالأحساء thumbnail.php?file=c

«عين باهلة» حيث عثر على التمساح داخلها (تصوير : محمد العبدي )
حلول مناسبة
واشار أحد ملاك المزارع المجاورة للعين من مخاوف هروبه مرة أخرى ، وطالب بإيجاد حلول مناسبة ، لاسيما وأن التمساح يتميز بقوة المقاومة وطول العمر ، وأكدت هيئة الري والصرف إعادة التمساح لصاحبه بعد عمل الإجراءات النظامية وأخد التعهد على صاحب التمساح ، فيما تم التأكد من خلو العين من تماسيح مماثلة ومسح المنطقة بالكامل، مشددة على ضرورة توخي الحذر ومراعاة كافة لوازم تربية مثل هذه الحيوانات المفترسة لما تشكله من خطر على البيئات المجاورة .

تماسيح القطيف
وكانت محافظة القطيف قد شهدت مؤخرا هروب تمساح من مزرعة وتم أخذ تعهد على صاحبه بضبطه خلال مدة لاتتجاوز ثلاثة أيام على أن يتم مساعدته من الجهات ذات الاختصاص , وذلك بعد ان تلقت مديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية بلاغا من أحد المواطنين يفيد برصده تماسيح كبيرة داخل عين مائية مهجورة في احدى مزارع قرية الخويلدية بالقطيف .

فريق ميداني
وقام فريق ميداني من بلدية المحافظة يضم 25 شخصا بمباشرة الموقع وفرض رقابة مشددة على كامل المنطقة المحيطة بالعين المائية إضافة إلى وضع مواد سمية للتمساح في محاولة من الفرق الميدانية للقضاء عليه بأسرع وقت ممكن ، بعد ان اصاب الاهالى بالذعر ، وقال المواطن محمد البشراوي الذي تقدم بالبلاغ انه شاهد التمساح عدة مرات مقدرا طوله بحوالي مترين ويتغذى على الجيف من الطيور والبقر المتواجدة حول المكان وظهر ذلك من خلال وجود بقايا الجيف حول العين المائية التي يقبع فيها التمساح .

تمساح ضخم
فيما أشار محمد مهدي «صاحب مزرعة «الى وجود آثار للتمساح من خلال الطرق التي يسلكها بين الأعشاب والتي تتضح جليا للعيان ، وقال : إنه شاهد التمساح الضخم يتجول حول البحيرة مرتين وفي كل مرة يحاول دهسه بسيارته يفر التمساح مسرعا باتجاه العين المائية سالكا طريقه وسط كمية الحشائش الكثيفة ، وقال إن العين المائية مهجورة منذ فترة طويلة وأصبحت مرمى للنفايات ومصبا لمياه الأمطار ومياه الصرف الصحي ويبلغ عمقها حوالي 10 أمتار تحت سطح الأرض .