هناك صفات أو سمات هامة يجب توافرها في الشخصية القيادية :
التخطيط ●▪
الأبحاث تؤكد أن القائد يمضي 80 % من وقته
في التخطيط , بينما 20 % في التنفيذ ,
ولا يترك شيء للصدفة ..
التنظيم ●▪
القائد يعمل في محيط منظم منضبط ,
وهو يمتاز بالتنظيم بدءاً من وقته وأهدافه
وأولوياته , إلى تنظيم مكتبه وأوراقه ..
اتخاذ القرار ●▪
القيادة هي فن اتخاذ القرار , القائد يصنع
الحدث , و لا ينتظر ما يحدث ..
الذكاء الاجتماعي ●▪
ماهر في تواصله مع الآخر , يعرف كيف يتحدث
و يوصل رسالته للآخر , كما أنه مستمع جيد ,
و محاور رائع ..
التفويض ●▪
يعرف كيف يفوض ومتى يفوض , و يعطي المهام
للأشخاص القادرين على إنجازها ..
يمتلك رؤية ثاقبة ●▪
يرى ما لا يراه الآخرون , يتقبل النقد الموجه
إلى خيالاته . هو الذي يضع الخطط المبدعة الجديدة ,
و يغرس الحماسة لهذه الأفكار الجديدة
المبدعة في الآخرين ..
التحفيز ●▪
قادر على بث روح الحماسة و التحفيز في نفوس
أتباعه , يؤمن بقوة التحفيز في
استنفار قدرات رجاله ..
الثقافة ●▪
غزير المعرفة , على درجة عالية من العلم ,
يطور من نفسه , و يرتقي بقدراته من خلال
القراءة و الدورات التدريبية و الندوات ..
الثقة ●▪
لا يوجد قائد مزعزع الثقة , ثقة القائد
في قدراته ومبادئه – هي التي تعطيه القوة
في السيطرة على المواقف و المشكلات ..
الالتزام بالخطط ●▪
شديد الالتزام بالخطط التي يضعها , يعرف أن
الوصول للغاية يستلزم جهد و وقت ,
وأنه يجب الالتزام
بالخطط حتى النهاية بلا يأس و لا استسلام ..
الالتزام الخلقي ●▪
وتعد هذه الصفة أهم أحد و أقوى خصائص
القائد الناجح , لا سيما في الرؤية الإسلامية ,
فالقائد لا يمكنه تحقيق مكاسب دنيوية أو سريعة
على حساب مبادئه و قيمه ومعتقداته ..
كما أن الدراسات الحديثة تؤكد أن
الأتباع شديدي التفاعل مع الشخصية
الملتزمة خلقيا
و تشعر بالأمان في التعامل معه ..
الذكاء العقلي ●▪
لا يشترط أن يكون القائد عبقرياً , لكنه
يجب أن يتمتع بذكاء فوق المتوسط , يؤهله
للتعامل مع المعلومات المختلفة
و المشكلات الطارئة
و المواقف الصعبة ..
هذه عدة صفات أو سمات للشخصية
القيادية , مع التأكيد على أن
الأمر أعمق من مجرد صفات محدودة ,
لكنني أوضحت ما أراه هاماً
و ضرورياً للشخصية القيادية ,
و بارزاً بدون توافرها فيه ..
من كتاب \ سحر القيادة
الكاتب والمحاضر العالمي
د.إبراهيم الفقي