قال لي هو ...ذاك اليوم
((آآآه ياحبيبتى الشهية
كم تأسرني هبات عطرك النقية
ويسجنني في هاله من السحر
عذب شفتاك الوردية ..
كم يأسرني نسيم خدك الفواح
ذاك الذي كلما داعبته نسمه طريه
أطلق عبقاً ونوراً ينعكس شعاعه عليا..
آآآه كم احبك ياغجريه الغنج وعفيفة مكة الأبية
لو خيروني بين الموت على ذراعك ووهج الحياة
لتمنيت الفناء بين أحضانك الأبية ...))
آآآه يا حبيب القلب ..لو تدري
كم اشتاق لهمس صوتك العذب
الذي يبقينى مرتبطه بالحياه
بشكلٍ يومي..وبصوره مستمره
أخاف على روحي ..من أن يجف ماؤها
الذى ينبع من فيض احساسك
يروعنى ماقد يصيب قلبي من هزال
اذا لم يقتات خصب كلماتك المهداه
ويؤرقني الهدوء الذي يعتري
صيحات أشواقي ..اذا ماغاب عنها
نداء همساتك الثريه
اعتدت أن أعيش وهج المشاعر وتألق
الأحاسيس وتضاربها بين حب ولقاء
بين خوف وعناء
فكيف أعيش فى هدوء ..
اذا خلت أيامى من أحاديث حكاياتك
وكيف يهنأ نومي ان لم تعصف به
دوامه من أحلامك
هكذا ,,,أكون,,,
امرأه ..... يلفها ذلك السكون
من دون أحساسي بك..
ذلك الأحساس الذي ...
يؤرقنى ويقتلنى .
((وي م ز ق ن ي))
هنا ...انثى
تناشد مابقى من احساسك (( ان لم يكن قد مات ))
ان تلتفت الى ماخلفه رحيلك ...فى مدينه...غادرتها أنت
بعد ان استحللتها وفككت حصونها واحداً تلو الآخر
دون أي مقاومه ..أو اراقه للدماء
عجباً ..كيف تسرق الأيام روعه الأحلام
وتهديها بكل برود ...الى وحوش الظلام
ليتلذذوا بهتكها دون احساس بالتأنيب
فكيف يتحول قلب بعد هذا العناء ...
الــــــي
امرأه احتكرتها نوبات الزمان
منقول دمتم بودْ~
((hlvHi >> ',hih hg.lhk >>>))