سجلت تجربة علاجية لمحاربة الايدز باعتماد الهندسة الوراثية تقدما كبيرا حيث يهدف هذا العلاج إلى التمكن من وقف الأدوية المركبة المكافحة للايدز والتي يضطر حاملو الفيروس لتناولها مدى الحياة وتتسبب
سجلت تجربة علاجية لمحاربة الايدز باعتماد الهندسةالوراثية تقدما كبيرا حيث يهدف هذا العلاج إلى التمكن من وقف الأدوية المركبة المكافحة للايدز والتي يضطر حاملو الفيروس لتناولها مدى الحياة وتتسبب بأعراض جانبية كثيرة.
وقالت مجلة "نايتشر" الطبية البريطانية في تقرير لها على موقعها الالكتروني أن نصف المتطوعين وعددهم 74 تلقوا دواء وهميا والنصف الآخر خلايا جذعية دموية تحمل جزيئة تدعى "أو زد ا" هي عبارة عن إنزيم هدفه منع تكاثر الفيروس عبر تدمير بروتينين ضروريين لتكاثره.
ويهدف استخدام خلايا جذعية دموية إلى ضمان توليد سلالات مستقبلية من خلايا تحتوي على البرنامج الوراثي نفسه المعدل لأغراض علاجية، ولم يتسبب الإنزيم حتى الآن بأي آثار جانبية غير مستحبة خلال التجربة.
وقال الباحثون معدو التجربة رغم أنه لم يلاحظ فرق في الشحنة الفيروسية "عدد الفيروسات في الدم" لدى أي من المجموعتين إلا أنه لوحظ ارتفاع في الخلايا اللمفاوية المدافعة عن الجهاز المناعي في المجموعة التي أعطيت العلاج الوراثي في الأسبوع المئة بعد بدء التجربة.
وأوضح الباحثون أن العلاج لا يسبب خطرا فيه وهو فعال وإن كانت فعاليته متواضعة معتبرين أن التجربة تبين أن الهندسةالوراثية واعدة لعلاج الايدز وتشكل تقدما كبيرا في هذا المجال.