ألا ياليتني لم اكونُ حبيباً و يعودُ الزمان مثل ما كانَ تركتني بعد ما احببتُكَ و حيداً و لم يكن بالانسانِ إحسانا ألا ياليتني اعودُ طفلاً و أكونُ كالوردِ في
ألا ياليتني لم اكونُ حبيباً
و يعودُ الزمان مثل ما كانَ
تركتني بعد ما احببتُكَ و حيداً
و لم يكن بالانسانِ إحسانا
ألا ياليتني اعودُ طفلاً
و أكونُ كالوردِ في البستانَ
لم يعرف الألم ذات يومٍ
إلا إذا اساء لهُ الإنسانَ
يقول ياليت لم يكونُ هنالك حباً
و أكونُ بين اخوتي بالبستانَ
ألا ياليتني لم أكونُ وردٍ
و أكونُ شوكةٍ للإنسانَ
ليعرف كم هو قطفي مؤلماً
و يشعر بدمعي على الاجفانَ
كالندى يبقى على خدي
طاهرٌ لا يعرف قلبي الغدرانَ
كم كتبت في حياتي بيتاً
يشكوا به البعدَ والخذلانَ
ألا ياليتني لم أكون حبيباً
يشكوا قلبهُ من البعاد إنسانَ
ألا ياليتني لم أكون جريحاً
لا يشكوا عقلهُ من النسيانَ
نسيتُ كُل خلق اللهِ إلا
حبيباً لم استطع له نسيانَ