لو فرضنا بأنّ المشكلة وصلت للجهات المسؤولة، كيف ستُحل ؟! هل سيُسجن المُتستر ؟ هل سيُعاقب ؟ وإن لم يرضَ بـ تغيير نفسه ... ماذا سيفعلون ؟! وهل سيُمسك كل المُتسترين برداء الدين ؟! المشكلة هي حينما يكونُ المُتستر يُقنع الشباب من حوله بأفكاره السقيمة !! فإن ذهب هو .. هُناك من ورثوا أفكاره. ولو لاحظتي يا أختي، بأنّ الناس يأست من الجهات المسؤولة تمامًا، واتجهت إلى الأعلام الحُر ( الإنترنت ) لِـ يصل للعالم بسرعة وللمسؤولين، وتصحو العقول .. ويبدأون بالكلام، ويشعرُ المسؤول بهولِ الموضوع، ومن ثُمّ يتحرك. فلو وصل لهم تقرير أو تقريران عن هذه الحالة لا أعتقد بأنّهم سيلقون بالًا لِـ ذلك.