10-12-11, 06:03 PM
|
| |
يد الأحمر تتربص بالحلوى العمانية وقمة منتظرة بين الأخضر والعنابي غداً في " البحرين 1
" , منتظرة , الأحمر , الأخضر , البحرين , العمانية , بالحلوى , تتربص , غداً , والعنابي , وقمت
طلق غداً الخميس مباريات الجولة الثالثة من منافسات كرة اليد ضمن دورة الألعاب الأولى لدول مجلس التعاون الخليجي المقامة حالياً في البحرين، حيث تقام اليوم ثلاث مباريات لحساب الجولة، يلتقي في اللقاء الأول منتخب البحرين متصدر الترتيب مع المنتخب العماني عند الساعة الثالثة عصراً في لقاء ينتظر من خلاله أن يقترب الأحمر كثيراً من الذهب الخليجي، في حين تجمع قمة مباريات الجولة، المنتخب السعودي بالمنتخب القطري عند الساعة الخامسة مساءً في لقاء يعتبر الفرصة الأخيرة أمام الأخضر للمحافظة على حظوظه في الحصول على المركز الأول بعد خسارته من الأحمر في الجولة السابقة .. في حين يسعى العنابي إلى مواصلة صراع الصدارة مع الأحمر، وتختتم الجولة بلقاء هادئ يجمع بين الإمارات والكويت في الساعة السابعة مساءً، وتقام جميع المباريات على صالة مدينة خليفة الرياضية.
وبعد انتهاء الجولتين الأولى والثاني يشترك المنتخبين البحريني والقطري في صدارة الترتيب ويأتي خلفهم منتخبي السعودية والكويت، في حين يقبع الإمارات وعمان في ذيل الترتيب دون أي انتصار لغاية اللحظة، وستكشف الجولة الثالثة عن هوية المنتخبات القريبة من الذهب الخليجي، خصوصاً في ظل الموجهات الصعبة التي تنتظر جميع المنتخبات في الجولات المتبقية.
لقاء الحلوى
وبالنظر إلى اللقاء الأول الذي يجمع بين الأحمر البحريني والمنتخب العماني فإن المؤشرات تشير إلى فوز متوقع للأحمر والمحافظة على الصدارة لجولة جديدة، إلا أن لقاءات المنتخبين دائماً ما تحمل الإثارة والمتعة في مجرياتها، خصوصاً في ظل التطور الكبير الذي شهدته كرة اليد العمانية في الفترة السابقة وظهر منتخب المدرب الجزائري إبراهيم بودرالي بصورة جيدة في المواجهتين السابقتين أمام قطر والكويت، وفي الوقت الذي أرسل فيه الأحمر البحريني رسالة شديدة اللهجة بفوزه على الأخضر وقبله الأزرق في سعيه وراء الذهب خصوصاً وأن الدورة تقام على أرض البحرين.
ومن المتوقع أن يعتمد الجهاز الفني للبحرين على ذات الأسماء التي بدء بها لقاءه أمام المنتخب السعودي، مع احتمالية وجود بعض التغيرات البسيطة على طريقة اللعبة بما يتناسب مع قدرات خصمهم العماني، واستغلال عامل السرعة الذي يعطي الأحمر الأفضلية حتى الأن في الدورة.
وفي المقابل فإن مدرب عمان بودرالي يتوقع أن يعتمد على ذات الأسماء التي بدأ بها البطولة، إلا أنه من المحتمل أن يعتمد على عنصر المفاجأة في هذه المباراة، وذلك من أجل لخبطت الأوراق البحرينية ومحاولة تضيق المساحات أمام لاعبي الخط الخلفي بإتباع طرق دفاعية تحد من خطورة تصويبات الخط الخلفي من جانب جعفر عبدالقادر، أو اختراقات اللاعب حسين الصياد الذي سبق له أن احترف في الدوري العماني بالموسم الماضي، وبالتحديد في نادي مسقط.
المباراة ستكون مهمة للمنتخب البحريني إذا ما أراد اللاعبون مواصلة تحقيق الانتصارات والمضي قدماً نحو التتويج بالذهب، في الوقت الذي يدخل فيه العمانيون المباراة بأعصاب أكثر هدوء بعد الخسارتين اللتين مني بهما المنتخب في افتتاح مبارياته بالدورة، فلمن ستكون الغلبة في النهاية، ومن سيأكل من الحلوى في هذا اللقاء الخليجي.
قمة سعودية قطرية
أما المباراة الثانية والتي تجمع بين الأخضر السعودي والعنابي القطري، فإنها تعتبر قمة مباريات الجولة الثالثة في لعبة كرة اليد، خصوصاً في ظل الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها كل منتخب، واستمرارية الحظوظ لكليهما في المنافسة على الذهب.
فيدخل العنابي القطري المباراة وعيونه على مواصلة سلسلة الانتصارات التي انطلقت في الجولة الأولى على حساب المنتخب العماني وتواصلت في الجولة الثانية على حساب المنتخب الإماراتي، في حين تعتبر هذه المباراة هي الاختبار الحقيقي للاعبي المدرب السلوفيني ماجيك يورك الذي يشرف على العنابي في هذه الدورة، ومن المتوقع أن يستمر معهم حتى التصفيات الآسيوية القادمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
أما الأخضر السعودي فيدخل المباراة بشعار الفوز ولا شيء غيره إذا ما أراد المحافظة على حظوظه قائمة في المنافسة على المركز الأول، خصوصاً بعد الخسارة التي مني بها أمام الأحمر البحريني في الجولة السابقة، ويعتمد مدرب السعودية الصربي جوفيكا على غالبية اللاعبين المتواجدين معه في الدورة، وعدم الاقتصار على مجموعة من اللاعبين، في فلسفة جديدة يسير بها الأخضر السعودي مشواره نحو الإعداد للاستحقاق الآسيوي الذي سيقام على أرضه وبين جماهيره مطلع العام القادم.
وتشكل المباراة مفترق طرق للمنتخبين، ففوز الأخضر تعني اشتعال المنافسة من جديد بين ثلاثة أو أربعة منتخبات على الذهب، وخسارته تعني ابتعاده بصورة كبيرة عن فرص المنافسة على المركز الأول، وفي المقابل فإن فوز العنابي في هذا اللقاء يعطيه الأفضلية في الاشتراك بصدارة الترتيب مع الأحمر الذي يخوض لقاء سهل نوعاً ما أمام عمان، وتأجيل الافصاح عن هوية البطل لغاية الجولة الأخيرة من البطولة، والتي ستجمع بين الأحمر والعنابي في مباراة خاصة بين الطرفين.
الإمارات والكويت
وفي اللقاء الأخير الذي يجمع بين المنتخبين الإماراتي والكويتي فإن المؤشرات تشير إلى لقاء متكافئ بين الطريفين، مع أفضلية نسبية للأزرق الكويتي الذي نجح في تحقيق الفوز في اللقاء السابق له أمام المنتخب العماني وعودته للمنافسة على المراكز الأولى للبطولة، إلا أن لقاء اليوم سيحدد بصورة كبيرة مدى قدرة الأزرق في مواصلة الطريق نحو منصة التتويج أم انه سيكتفي بلعب الأدوار الثانوية.
وبالرغم من دخول الأزرق للدورة بمجموعة من العناصر الشابة يقودها المدرب الوطني نبيل طه، إلا أن هذا لا يعني ضعف الكتيبة الزرقاء، فالمنتخب الكويتي المشاركة في الدورة يتمتع بمجموعة متميزة من اللاعبين القادرين على تحقيق الانتصارات وإعادة اليد الكويتي إلى سابق عدها.
وفي المقابل فإن المنتخب الإماراتي هو الآخر يمتلك في صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين، إلا أن ضعف الجانب البدني والمخزون اللياقي يحول دون إنهاء المنتخب للمباريات بذات الصورة التي يبدأ بها، ورغم هذا فإن مواجهته اليوم أمام الأزرق الكويتي ستكون خاصة بين الطريفين، ولن تتضح هوية الفائز في اللقاء إلا مع الدقائق الأخيرة، وذلك لتقارب المستوى الذي ظهر به المنتخبات في اللقاءات السابقة من الدورة.
ويدخل الأبيض الإماراتي المباراة وعيونه على تحقيق الانتصار الأول بعد خسارتين، ويطمح على تدارك الخسارة في الدقائق الأخيرة كما حصل في اللقاء السابق، أما الأزرق الكويتي فيدخل المباراة وهو طامع في النقاط الكاملة من أجل مواصلة مشواره نحو المراكز الأولى.
|
العرض العادي
