أفاد باحثون أمريكيون بأن البدانة ربما تزيد مخاطر الإصابة بالصداع النصفي وهو أحدث مشكلة صحية يجري الربط بينها وبين الزيادة الكبيرة في الوزن. وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص البدناء في
أفاد باحثون أمريكيون بأن البدانة ربما تزيد مخاطر الإصابة بالصداع النصفي وهو أحدث مشكلة صحية يجري الربط بينها وبين الزيادة الكبيرة في الوزن.
وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص البدناء في المرحلة العمرية من 20 إلى 55 عاما من المرجح بشكل أكبر أن يبلغوا عن شعور بصداع نصفي أو صداع آخر حاد، وقد أبلغت 37 بالمئة من النساء اللائي يعانين بدانة في البطن عن تعرضهن لمثل هذا الصداع مقارنة مع 29 بالمئة بين غير البدينات، وبالنسبة للرجال قال 20 بالمئة من الذين يعانون بدانة في لبطن انهم تعرضوا لصداع نصفي مقارنة مع 16 بالمئة من غير البدناء، وأوضح أن فقدان الوزن يساعد في تقليل احتمالات الإصابة بالصداع النصفي.
وخلصت الدراسة إلي أن التمرينات والنشاط يساعدان الحالة المزاجية، لذلك فليس من غير المنطقي الاعتقاد بأنهما قد يساعدان بالفعل في تحسين الصداع، والصداع النصفي هو صداع حاد ربما يصاحبه أيضا الدوار والقيء والحساسية للضوء والضوضاء، وهو أكثر شيوعا بين النساء.
وتزيد البدانة أيضا من مخاطر النمط الأكثر شيوعا للبول السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والجلطات وبعض أشكال السرطان والتهاب المفاصل والتوقف المؤقت للتنفس أثناء النوم وحالات أخرى.