قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((الارواح جنود مجنده ماتعارف منها أأتلف وما تناكر منها اختلف)) في حياة الناس العادية أن الإنسان ربما يطمئن أو يرتاح لشخص وهو لا يعرفه أصلاً، وقد قال بعض أهل العلم إن سبب ذلك هو ما جرى من التعارف بين الأرواح في عالم الذر عندما خلق الله تعالى آدم فمسح على ظهره فأخرج منه نسمات بنيه وقال لهم: ألست بربكم؟ قالوا: بلى... فما تعارف من الأرواح في تلك الفترة ائتلف، وما تناكر منها اختلف.