كانت نُزهةً رائعة بعُمقِ بئر .. البئر الذي لم يبخل عليّ يوماً بما في جوفِه .. وكانت أشبهَ بحفلةِ شاي حميمة .. الدّفء الذي يُهدى فيها لا يُرَدّ وقد يُستبدَلُ
كانت نُزهةً رائعة بعُمقِ بئر .. البئر الذي لم يبخل عليّ يوماً بما في جوفِه ..
وكانت أشبهَ بحفلةِ شاي حميمة .. الدّفء الذي يُهدى فيها لا يُرَدّ وقد يُستبدَلُ بأفضل ..
و كنتَ تعني لي الكثير ولا زلتَ كذلك .. وستبقى ..
ولكِنّ إيماني يُحتِّمُ أن أشكرَ الأقدار على كُلّ أحوالها ..
فـ شُكرًا لِخيرِ القدَر الذي جاءَ بكَ في حياتي .. و شُكرًا لِشرِّ القدَر الذي ذهبَ بي إلى أقصى مِمّا يمكنُكَ أن تصِل ..,
لـ لحظةٍ و أختِها .. لـ صُبحٍ كانَ أعمق .. لـ ليلٍ كانَ أصدَق
لـ عامٍ علَّمَني كيفَ أتشتّتُ وأبحثُ بجنونٍ عن اسمي في كومةٍ مِنَ الإبَر ..
لـ شهورَ كانت عصيبة تماسكتُ فيها لأجلِ الله و أبي ,
لـ ذِكرى تُثيرُ حُزني و حُبِّي في آن ..
و للوجعِ السّخيف .. والبُكاءِ بقلبٍ ضعيف .. وللسببِ الأكبر
شُكرًا ,
.
.
إختــلآف. خصَّكِ اللهُ بنقاءٍ مُختلفٍ يا اختلاف .. و حباكِ بروحٍ سامية تسكُنُ أعالي السّماء ..
كما أنّهُ حباني بـ محبّةٍ أكنُّها لكِ بهذا القلب ..
شُكرًا لله عليكِ يا نبضي ,
ومسائي بكِ يكونُ نعيماً ,
.