برأت صحيفة "آس" الإسبانية ساحة الأرجنتيني كالديرون مدرب فريق الاتحاد لكرة القدم، من الاتهامات التي علقت به بتقسيم الأندية السعودية بعد أن وصف ناديه بنادي الشعب، والهلال بـنادي الأسرة الحاكمة،
برأت صحيفة "آس" الإسبانية ساحة الأرجنتيني كالديرون مدرب فريق الاتحاد لكرة القدم، من الاتهامات التي علقت به بتقسيم الأندية السعودية بعد أن وصف ناديه بنادي الشعب، والهلال بـنادي الأسرة الحاكمة، حيث أكدت أن تصريحاته فهمت بطريقة خاطئة.
وأكدت الصحيفة الإسبانية في التوضيح والاعتذار الذي نشرته أمس، وعنونته بتصريحات كالديرون فهمت بطريقة خاطئة، أنها ترغب في توضيح اللبس الذي نتج عن الحوار المنشور على لسان الأرجنتيني غابرييل كالديرون مدرب نادي الاتحاد السعودي، مبينة، أنه فيما يتعلق بالحوار المنشور، نود أن نوضح حقيقة أحد تعليقات كالديرون التي أحدثت نوعاً من الاضطراب في الأوساط الإعلامية السعودية، حيث صرح قائلا: الدوري السعودي يحوي عدداً من الفرق التي يترأسها أفراد من الأسرة السعودية الحاكمة، والفرق الباقية يترأسها رجال أعمال، وفي قمة تلك الفرق هناك فريقان؛ فريقنا الذي يرأسه أحد أفراد الشعب، والآخر (الهلال) يرأسه أحد أفراد الأسرة الحاكمة كذلك.
وأضافت: رغبة من الصحيفة في توضيح الأمر فإننا نؤكد أن هذه هي الترجمة السليمة لما يخص هذه النقطة من حوار كالديرون السابق.
وكان الدكتور خالد المرزوقي رئيس النادي قد عقد مؤتمرا لكشف الحقائق، حيث وزع على الموجودين قصاصة من الاعتذار الإسباني، حيث حملت الصحيفة الإسبانية المحرر الذي أجرى الحوار مع كالديرون الخطأ بسبب سوء فهم.
وقدم المرزوقي تهانيه إلى جماهير الاتحاد بظهور حقيقة الحوار من نفس الصحيفة التي أجرته، مضيفا أجرينا اتصالات ومخاطبات مع رئيس تحرير الصحيفة الإسبانية بعد أن افترى على كالديرون، والذي أوضح أن ما حدث يعتبر سوء فهم من الصحفي ولم يعرف كيف يوصل حديث كالديرون معنا كما هو ولهذا فنحن أصدرنا اعتذارنا من الصحفي نفسه.
وأكد المرزوقي أنه خاطب الرئاسة العامة لرعاية الشباب قبل مخاطبة الصحيفة من أجل حفظ حقوق نادي الاتحاد، مضيفا اتخذنا سياسة العمل بصمت وسط سرية تامة حتى ننجز ما نريده دون الحديث المبكر, والذي أحب أن أضيفه هو أنني كنت واثقا من أن كالديرون لم يقل هذا الكلام نهائيا لأنني أعرفه جيدا وأعرف كلامه الذي يتحدث به في وسائل الإعلام ولكن سنضع آلية معينة في الحديث في وسائل الإعلام الخارجية أثناء وجودنا خارج البلاد كي لا نضع أنفسنا في الموضع نفسه الذي وضعتنا فيه الصحيفة الإسبانية.
صحيفة آس الأسبانية تعتذر وتؤكد براءة كالديرون 
العرض العادي
