بات بإمكان الأمهات الحوامل معرفة جنس طفلهنّ، عن طريق فحص البول في الأسبوع العاشر من الحمل بدل الانتظار حتى الأسبوع العشرين منه. وذكرت التقارير أنه وفقا للشركة الطبية الأميركية "إنتليجندر"
بات بإمكان الأمهات الحوامل معرفة جنس طفلهنّ، عن طريق فحص البول في الأسبوع العاشر من الحمل بدل الانتظار حتى الأسبوع العشرين منه.
وذكرت التقارير أنه وفقا للشركة الطبية الأميركية "إنتليجندر" التي أوجدت هذا الاختبار وأطلقت عليه اسم "اختبار توقّع نوع الجنين صبياً أم بنتاً"، صار يمكن للمرأة معرفة جنس مولودها في الأسبوع العاشر من الحمل، فإذا كان لون البول أخضر فهذا يعني أن الجنين ذكراً، أما إذا كان لونه برتقالياً فيعني أنه أنثى.
وكشفت الشركة، أن العلماء نجحوا في عزل بعض الهرمونات التي عندما تمتزج مع خليط كيميائي تتفاعل بصورة مختلفة في حال كانت المرأة تحمل جنيناً ذكراً أو أنثى.
ولم تكشف شركة "إنتليجندر" ما هي طبيعة هذه الهرمونات أو المواد الكيميائية التي تستخدمها في الاختبار بانتظار البت في براءة الاختراع.
وأوضحت الشركة أن دقة الاختبار تتراوح ما بين 78 و 80%، وأنه لا يشجع الأمهات على الإجهاض في حال كان جنس الجنين غير ما يتوقعه الزوجان.