أظهرت دراسة أمريكية أن النساء اللواتي يستخدمن العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث يواجهن خطر الإصابة بسرطان المبيض حتى عامين بعد توقفهن عن تناول هرمون الأستروجين. ونقلت شبكة "سي أن إن"
أظهرت دراسة أمريكية أن النساء اللواتي يستخدمن العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث يواجهن خطر الإصابة بسرطان المبيض حتى عامين بعد توقفهن عن تناول هرمون الأستروجين.
ونقلت شبكة "سي أن إن" الأمريكية أمس الأربعاء عن مديرة جمعية السرطان الأمريكية ديبي ساسلو، أن استخدام العلاج الهرموني لفترات قصيرة تقلّ عن 4 سنوات تزيد من أخطار الإصابة بسرطان المبيض بين 30 و40 بالمئة، لكنها أشارت إلى أن الأمر ليس خطرا كما يبدو.
وأوضحت ساسلو أن "خطر الإصابة بسرطان المبيض محدود نسبيا، ولذلك فإن نسبة 30 بالمئة و40 بالمئة ما زالت خطرا صغيرا، لكننا لا نتجاهله لأن المرض مميت".
وتشير دراسات سابقة إلى أن العلاج الهرموني ينطوي على مخاطر الإصابة بسرطان الثدي وبالسكتات الدماغية وأمراض القلب والتجلط في الأوعية الدموية في الرئتين والساقين.
وأوضحت كاتبة الدراسة لينا ستاينرود مورش، أن الخطر يتلاشى بعد توقف النساء عن تناول الهرمونات، محذرة النساء اللواتي يعانين أصلا من مخاطر وراثية للإصابة بهذا المرض من عدم الخضوع لعلاجات هرمونية.
وبخلاف سرطان الثدي، لا توجد فحوص لاكتشاف الإصابة بسرطان المبيض في المراحل الأولى منه، ولذلك غالبا ما لا يتم اكتشافه قبل أن ينتشر في أنحاء مختلفة من الجسم.