دخلت مفاوضات إدارة نادي النصر مع نظيرتها الوحدة للظفر بصفقة اللاعب أحمد الموسى أمس منعطفا جادا، بعد أن تواترت أنباء عن دخول نادي الشباب في خط المفاوضات، حيث قدمت 7.5
دخلت مفاوضات إدارة نادي النصر مع نظيرتها الوحدة للظفر بصفقة اللاعب أحمدالموسى أمس منعطفا جادا، بعد أن تواترت أنباء عن دخول نادي الشباب في خط المفاوضات، حيث قدمت 7.5 مليون ريال لاستعارته عاما أو مبلغا ماليا مع إعارة ثلاثة لاعبين، أو الانتقال النهائي مقابل مبلغ مالي يفوق 20 مليون ريال.
في المقابل، كشفت مصادر أن إدارة الوحدة تغيرت قناعاتها وأبدت مرونة بخلاف السابق حيال انتقال اللاعب نهائيا، ولا سيما أن عقده سينتهي بعد نهاية الموسم بعد المقبل بثلاثة أشهر، ما حفزها على بيع عقده والاستفادة من القيمة المالية لانتقاله.
يشار إلى أنه في حال فوز النصر بالصفقة على سبيل الإعارة سيدخل اللاعب في فترة الأشهر الستة المحظورة ما يصعب على إدارة الوحدة مخاطبته لتجديد عقده الذي جدده الموسم قبل الماضي لمدة أربعة أعوام إبان فترة رئاسة جمال تونسي.
ونفى مناحي الدعجاني المشرف على قدم الوحدة أن تكون إدارة ناديه قد تنازلت عن قناعاتها السابقة، مشددا على أن اللاعب لن يبرح أسوار النادي، سوى عن طريق الإعارة أو الانتقال النهائي.
على الصعيد ذاته، قالت التقارير، إن الموسى منح إدارة النصر الضوء الأخضر لمفاوضة شقيقه المدافع الآخر كامل، ولا سيما أن الأخير ليس مرتاحا في ناديه، إلا أن النادي العاصمي رفض الخوض في تفاصيل أخرى حتى ينهي صفقة أحمد.
من جانب آخر، استجابت إدارة الكرة في النادي لرغبة المدرب الأرجنيتيي باوزا الذي أبلغها تأجيل انطلاق التدريبات حتى الجمعة بعد المقبل بدلاً من موعدها السابق في الخامس من الشهر المقبل، ولم يذكر سبباً للتأجيل إلا أنه أوعز لطاقمه الفني بالحضور للرياض والإشراف على بداية التدريبات التي سترتكز على الجانب اللياقي لحين مغادرة الفريق إلى معسكر برشلونة 21 من الشهر المقبل.
النصر والشباب يتنافسان لضم أحمد الموسى 
العرض العادي
