../ وتنزوي ـآلرُوْحْ .. هرباً من جموٍع ـآلبشر ..!
لآشيء سوى الـ ( أنآ )
وظل يتبعنيّ إلى حين غفوة النهآر وَ يقظة
الظلآم ..!
أعتدت أن أحيآ بين جمآدآت
أن أتحسس صدآهآ ووقعهآ الصآمت ،
/ تسآمرنآ ليآل طوآل
بين حرف مثقل بـ الـ / آه
وبين أسطر قلآئل تتجرد من فرآغ
وتنسكب في
فرـآغ ..!
[ الوحده ]
هو أن تشعر بـ تفردك المبآغت بين جموع الخلق
لـ تشعر أنك / وحدك فقط من يقف إلى جآنبك
رغم مآيحيط بك من
بشـر ...!
وكلمآ أقتربت أكثر
محآولة الولوج إلى عآلم الضجيج ..
حيث لآسكون ولآ هدوء
لآشي سوى ثرثره مشبعَه بـ الضغآئن و الكرآهيـه ..!
أشعر بـ إرتجآفآت الخوف تدك صرحآ هآئلاً من الصموَد
لـ أعود
أعود إلى أحضآن زآويه نصفهآ الأول نوَر
والنصف الآخر ظلآم
/
ويتدلى شعآع الشمس من بين الزحآم
لـ يلآمس خصلآت شعري .. و أنصهر وحدي ..!
وأسرح بمخيلتي إلى تأملآت قد تكون أقرب إلى الخيآل منهآ
إلى الوآقعيه ..!
عجباً
لمآ أشعر بالرهْبَه من أنآس مثلي ّ ..؟
لمآ لآ ألتمس الأنس من قربهم ..!
بآلرغم من إنطوآئيتي إلآ أنني أشعر بـ
تقآرب الأجسآد
ولكن القلوب لآتزآل متنآفره ..!
..
وأقضي ـآلحيآه لآرفقة لي سوى ،
جمآد وأغفوٍ على حلم شريد
وطن وإنتمآء /
مُنتهَى الـ / رهبَهْ
عوى الذئب فاستأنستُ بالذئب إذ عوى
وصوَّت إنسان فكدتُ أطيرُ ...!
راق لي فنقلت