11-14-12, 02:45 PM
|
| |
البرازيل تلتقي الأرجنتين في كلاسيكو مثير
يتوقع الخبراء والمراقبون أن يكتب فصل جديد في 24 نوفمبر من التاريخ الكروي المشترك للبرازيل والأرجنتين، عندما يلتقي الغريمان التقليديان في أمريكا الجنوبية وجهاً لوجه في نهائيات كأس العالم لكرة الصالات تايلاند 2012. أما الفائز في المباراة، فستكون جائزته بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي من العرس العالمي.
والمواجهة هي السادسة بين المنتخبين منذ انطلاق النسخة الأولى في هولندا 1989، حيث تحاشى المنتخبان مواجهة بعضهما البعض مرتين فقط عامي 1996 في أسبانيا و2008 في البرازيل. وتميل الكفة لمصلحة البرازيل التي حسمت المباريات الخمس السابقة جميعها في مصلحتها بينها أربعة لقاءات انتهت بفارق ثلاثة أهداف.
وبالتالي يدخل السيليساو المباراة مرشحاً للفوز في الدور ربع النهائي الأربعاء، لكن مدرب البرازيل ماركوس سوراتو حذر لاعبيه بقوله "التاريخ لا يعني شيئاً لأن هذه المباراة لها خصوصياتها".
وأضاف "تدافع الأرجنتين بشكل جيد وتجيد الهجمات المرتدة وتملك لاعبين جيدين في خط الهجوم. صحيح بأنها خسرت لاعباً هاماً هو ماتياس لوكويكس، لكني لا زلت أتوقع أن أواجه فريقاً قوياً جداً. أعتقد بأن نسبة الفوز هي 50 في المئة لكلا الطرفين".
في المقابل، فإن نظيره مدرب ألبيسيليستي فيرناندو لاراناجا الذي كان جالساً على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين عندما خسر فريقه المباريات الثلاث الأخيرة ضد البرازيل في كأس العالم لكرة الصالات فكان صريحاً جداً حول حظوظ فريقه بقوله بعد فوز فريقه على صربيا 2-1 في دور الستة عشر "يعرف المنتخبان بعضهما البعض جيداً. إنها مسألة حياة أو موت الآن وبالتالي سنبذل قصارى جهودنا للفوز لأنه ليس لدينا أي خيار آخر".
وكان لسان حال جي ثاني أفضل هداف في صفوف المنتخب البرازيلي برصيد 6 أهداف مماثلاً لمدربه بقوله "أعتقد بأن الفوز قد يذهب بأي اتجاه. إنها مباريات خاصة، هناك أمور كثيرة غير كرة القدم على المحك في هذه اللقاءات. أتذكر تحديداً المباراتين اللتين خضناهما في كوبا أمريكا 2011 حيث تعادلنا 2-2 في مرحلة المجموعات قبل أن نفوز في الثانية 5-1 بالمباراة النهائية". علماً بأنه سجل في المباراتين. وأضاف "لكن المنتخب الأرجنتيني لعب من دون لاعبيه المحترفون بأوروبا في تلك الفترة وبالتالي فإن الأمور مختلفة".
وكان حارس المرمى الأرجنتيني في تلك المباراتين سانتياجو إلياس الذي قال بعد فوز فريقه على صربيا "بالطبع البرازيل مرشحة، لكني استمتع في خوض هذه المباريات".
وأضاف "بالإضافة إلى المنافسة الكبيرة، فإن مرماك يتعرض لتسديدات كثيرة عندما تواجه البرازيل. الفرصة غير متاحة أمامك للتفكير وهو أمر جيد لحراس المرمى، لكن عندما تواجه منتخبات أخرى، قد تسنح لها فرصة واحدة وتحاول التسجيل منها".
وعن مفتاح الفوز في هذا الكلاسيكو يقول سوارتو "عدم ارتكاب الأخطاء. تملك الأرجنتين لاعبين يملكون فرديات عالية ويدافعون بشكل جيد وهذه خلطة خطيرة. لكننا نملك نقاط قوة أيضاً". ويعتبر المنتخب البرازيلي صاحب أقوى هجوم في البطولة بتسجيله 36 هدفاً بأربع مباريات حتى الآن.
أما الحارس إلياس فكان سهلاً في تحليله بقوله "يتعين علينا وقف آلة التهديف في البرازيل، والنجاح في تسجيل هدف أو هدفين والمحافظة على تقدمنا للخروج فائزين". ولم يدخل مرمى الحارس الأرجنتيني سوى ستة أهداف في 4 مباريات بالتساوي مع المنتخب الايطالي لكن يبقى المنتخب الروسي هو الأفضل دفاعياً إذ لم يدخل مرماه أي هدف يليه نظيره البرازيلي (هدفان).
كل الدلائل إذاً تشير إلى كلاسيكو مثير بين الغريمين التقليدين في القارة الأمريكية الجنوبية، وبغض النظر عن هوية الفائز أكان الفريق الأخضر والذهبي أو ألببيسيلستي، فإن عشاق كرة الصالات في بانكوك سيتابعون مباراة قمة مثيرة.
|
العرض العادي
