فلسفة مُغترب ...~||

الإنتِظار
^
^
^
^
كم أكرهُ هذا الشيء اللعين !

على الرغمِ من أنني سعيدٌ إلى حدٍ ما،
إلّا أنني أيضًا أشعرُ بأنّ هُناك مصيبةٌ تنتظري ..
قريبًا .. قريبًا جدًا !

المشكلة العُظمى ..
تكمُن في أننا لم نكُن نعلم بِوجودِ مُشكلة،
أمّا إن كُنّا نعلمُ بوجودِ المشكلة ونُردد على الدوام : " لا يوجد حل "
فكأنّما نحنُ بهذهِ العبارةِ التي نُرددها نُرسلُ رسالةً سلبية إلى عقلنا الباطن ..
بحيث تجعله يتوقف عن العمل .. يتوقف عن البحث عن حل !

هُناك عباراتٌ سلبية كثيرة في حياتنا،
ولكن بإمكاننا نحن أن نُكسبها الأمل والتفاؤل والإيجابية،
مثلًا أن تقول : " لم يتبقَ سوى يومان على الدراسة .. "
شيءٌ سيء !
أما أن تقول : " في رصيدي يومان إجازة .. يُمكنني فعل الكثير ! "
شيءٌ جيّد !

عبارات قصيرة وفي لحظاتٍ معدودة، تجعلنا أكثر سلبية وبؤسًا ..
بإمكاننا فعل أكثر من ذلك ..
في نفس تلك اللحظات، ولكن بِجعلِنا أكثر إيجابية وتفاؤلًا !





اِبتسم ..
غيرك ما عنده إنترنت ولا يعرف شي اسمه منتديات يا مال الجنة،
الحمدُللهِ على كلِّ حال.

العرب + اليوتيوب = ....!!
كارثةٌ أخلاقية ليس بعدها كارثة، تفتح أحد المقاطع على موقع الوتيوب ...
طفلٌ صغير يُداعبهُ والده بمُزاحاتٍ تجعل ابنه يبكي،
تبدأ بالنظر إلى أسفل .. لا تعلم، هل يعلمون أو يفقهون ما يقولون ؟
يُقلب الموضوع إلى مواضيعٍ شتّى لا دخل لا بالفيديو المُرفق أبدًا
[ أنت يا شيعي .. يا إيراني
اسكت يا السني .. يا الوهابي ]
ويجيك فجأة اللي ما لأمه دخل بالسالفة ..
[ اسكت أنت وياه يا مـ *** يا قـ **** ]
**** نعتذر عن عرض المُرفق لما يحويه من أخلاقيات تخدش الذوق العام.

مُراهقين .. أيًّا كانت أعمارهم فتصرفاتهم تصرفات مُراهقين !

كلمة " ملل "
تجعل كلّ شيءٍ في حياتنا يدعو إلى الملل،
حتى أشيائنا المُفضلة والتي لا نفعلها إلّا نادرًا ..
تُصبح مُملة،
فـ رجاءً ... لا ترددوها، تُسبب اليأس حقًا !

اشتقتُ لِأيام الطفولة التي أصرُخُ فيها بِكُلِّ ما أوتيت من قوّة، وبِــلا خجل ..:
الموتُ لِـ إسرائيل .. الموتُ لِـ أمريكا !



أظنني سأُعيد الصراخ بها من جديد !

2011م لا أعتقد بأنّ هذا التاريخ سيختلف عن 2012م الشيء الكثير،
فها هو 2012م يُكمِل مسيرة المجازر العربية،
عفوًا " الثورات العربية " !

لن أعود .. أبدًا لن أعود!



بِـ إعتبار أنه أولُ موضوعٍ لي،
قصةٌ قصيرة .. ورُبما كانت طويلة،
أتمنى أن تحوز على إعجابكم.

خلف أضلُعي قلبٌ لا يهدأ،
وتحت جُمجمتي .. عقلٌ مُتعب.

صباح السبت - 18 / فبراير

صباحُ الإنفلونزا البسيطة / صباحُ صداعِ الرأس
صباحُ حصةِ اللغة الإنجليزية وصوتُ المُعلم المُزعج،
صباحُ الحصةِ الثانية وتناغُمُ صوت معلم الرياضيات كـ موسيقى لِـ النوم!
صباحُ الحصةِ الثالثة وصُراخ مُعلم الكيمياء، وتهديداته " المهايطية "،
صباحُ الفُسحةِ المُملة، القصيرة!
صباحُ الإزدحامِ أمام المقصف،
صباحُ مُحاولةِ عصري بين الجدار وآخرٌ سمين!
صباحُ الحصةِ الرابعة الفارِغة، المُزعِجة، المُمِلة!
صباحُ الحصةِ الخامسة ومُعلمُ العربي الذي بدأ بإنتقادِ كسلنا، وفصلنا القذر!
صباحُ مسح الذكريات من على جُدرانِ فصلنا!
صباحُ العملِ الجماعي لِـ أجلِ الفصل،
صباحُ الحصة السادسة ومُعلم الأحياء المُذهِل،
بحديثهِ الشيِّق .. وأسلوبه المُمتِع، وطرائفه الخفيفة.

ونهايةُ صباحي كانت بصداعِ الرأس، وألمٍ في الظهر!