فلسفة مُغترب ...~||

...~|| , مُغترب , فلسفة

فلسفة مُغترب ...~||

الاسم : مُغترب.
الدولة - مكان الإقامة - : في وطنٍ آخر.
العمر : 17 عامًا.
حكمتي في الحياة : كثيرةٌ هي الحِكم التي أتخذها في حياتي،
لِـ ذلك ليس لديّ حكمةٌ واحدة لجميع حياتي.
طموحي : أن أكون مواطنًا فعّالًا.


أعتقد هذا المقصود بالتعريف .. أليس كذلك ؟

الموضوع الأصلي: فلسفة مُغترب ...~|| || الكاتب: مُغترب || المصدر: منتديات كوفي كوب

http://www.cofe-cup.net/vb

كلمات البحث

جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ، واجبات ، ملخصات ، ملازم ، أسئلة ، جامعة ، كوفي كوب

المصدر: منتديات كوفي كوب Coffee cup - من قسم: .. خَارِجْ عَنْ القَانُون ~

---

tgstm lEyjvf >>>Z||

انتشرت ظاهرة " النفسيات " في مجتمعنا،
لم تعُد تقتصر على فئة المُراهقين، بل تجاوزت ذلك إلى أن وصلت للبالغين الراشدين !
رُبما قد بلغوا بأعمارهم .. أما بعقولهم ( أشك في حقيقة ذلك )
" النفسيات " كما يُسميه الشعب، وكما في اللغة العربية :
" يائسٌ، قانِط، كئيب "
يظنُّ النفسيات بأنّ الحياة لم تعُد بخير،
وليس هٌناك شخصٌ على وجه الكرة الأرضية من الممكن أن يكون صادقًا طيبًا خلوقًا - سِواهم -،
فهم دائمًا يضعون أنفسهم في دائرة الظُلم ..
يُحبون الوحدة، البكاء ..
جميعنا نحتاجُ البكاء .. جميعنا نحتاجُ الوحدة،
ولكن ليس طِوال حياتنا !
حقيقةً .. كنتُ - وما زلت - أنظرُ لـ النفسيات بشفقة،
فهم حقًا لا يعرفون رحمة ربهم عليهم،
لا يعرفون لِم اللهُ قد بلاهُم ؟

في الحقيقة، لو نظرنا لِـ كلِّ نقمةٍ حصلت لنا ..
لرأينا بأنها نعمةٌ في باطنها.
وذلك ما يجهله اليائسون - النفسيات -.

في أحدِ الأيام المشؤومة، فعلتُ شيئًا ندِمتُ عليه .. لأنّهُ كان " مضيعة وقت "،
في ذلك اليوم .. قرأتُ بدايةً لِـ إحدى روايات الإنترنت الطويلة - التافهة -،
ذُهِلت مِمّا يُكتب ... أَ حقًا هي رواية ؟ أم هي إحدى أحلامِ الكاتبة،
من السيء جدًا أن نُحوِّل أحلامنا إلى روايات، فـ أحلامنا غالبًا ما تكون " خيالية "
وهذا ما لا ينطبق على الروايات السليمة.

هذه الروايات، يتسِمُ أصحابها بـ " السطحية "،
فهُم لا يُفكرون بشيءٍ سوى الأسطح،
سوى المظاهر ...

على جميع الشباب والبنات في الرواية أن يكونوا
بالغي الحدّ الأقصى من الوسامة والجمال

الرواية لا تُناقش قضايا إجتماعية ولا حتى سياسية،
هي لا تناقش سوى " مشاكل الحب والزواج "،
وكأنّ مشاكل العالم قد انتهت وحُلّت، ولم يعُد هناك مشاكلٌ سواها
( وعلى الأغلب ... هم لم يجربوا تلك المشاكل، ولا يعرفونها معرفةً حقيقية،
لـ ذلك تظهر الرواياتُ بشكلٍ طفولي )


- في حديثي هذا لا أعني جميع الروايات، أنا قد حددت سلفًا " الروايات التافهة "،
وذكرت ما يُذكر فيها من تفاهة.

* لكلِّ داءٍ دواءٌ يُستطبُ بهِ .. إلّا " العنصرية " أعيت من يُداويها !


على الرغم من أنّ ديننا الإسلامي يحثُنا على الإبتعاد عن العنصرية،
والمساواة بين البشر .. والعدل بين الناس، وأعطاء كلَّ ذي حقٍ حقّه،
إلّا أنّ المُسلمين يفعلون العكس تمامًا !
يفتخِرون بدينهم، يُقدِسونه، وهم لا يُطبقونه -في أيِّ كتابٍ أرى تفسير هذه ؟!-.

من أكثر الأساليب التي تُطبّق عليّ يوميًا - وأكرهها - :
( المُجاملة )
تجعلني أبدو كالـ مُغفل.

إذا بدأتَ بعدِّ المرات التي ضحكت فيها،
ونجحت فيها، وحماك اللهُ فيها ...
ومقارنتها بعدد المرات التي بكيت فيها،
وفشلت فيها، وأصابك الأذى فيها ...


لـ رأيت بأنّ الحياة أفضل مما ترى.
وفي النهايةِ :
فشلك، بُكائك، بلائُك ... جميعُ ذلِك نعمةٌ من ربِّ العالمين.

" هالدنيا ما لها أمان "
سابقًا، حينما كان والدايّ يقولانها،
كنتُ لا أصدقها تصديقًا صحيحًا !
ولكنني الآن .. فهمت ماذا تعني !
في الشارع .. لا أمان،
في المدرسة .. لا أمان،
في الجامعة .. لا أمان،
في المنزل .. لا أمان،
في المنتزهات والأسواق .. لا أمان !


أين نجدُ الأمان يا صاحبي ؟!

فانبثقت السماء .. وتساقط البطريق، بطريقًا بطريق .. طيق ... لا أطيق !
فقال لي سلك الكهرب : تُحب الفجل ؟
فقلتُ له : حسنًا .. اذهب عني.
ما بيدي إلّا مصقارٌ ... دحرجيني يا صغيرتي ... أبدو منزلقًا فوق بلاطٍ ممسوح
شعري لم يجُف بعد .. وهذه الأشياء تُطاردني !
ها أنا ... ألكُم الكرة الأرضية، تهتزُ الأرض .. فيسقطُ الناس مُشكلين سديمًا لا داعي له !
وأنتِ السديم ... وأنا ! عديمٌ عديمٌ .. عديم !
تك تك تك
الزمنُ القادمُ لا يأتي ... الزمنُ القميء لا يأتي !
هيّا اقتربي .. فأنا جيّد !
لا أحملُ إلّا مكنستي .. فعلى أحدنا شراء الفجل !!
فـ البطريق المُحدق فينا لا يرحم،
فأنا أعلم .. فأنا أعلم !

* لشاعر ما بعد الحداثة ( هزاع المنبثق ).

فاصلٌ إعلاني - كإعلانات mbc -
طويلٌ جدًا !
إلى ما بعد الإختبارات.

دعواتكم، ودعواتي للجميع بالتوفيق.

حينما كانت ترقُد على السرير الأبيض، في ذلك المشفى اللعين !
وحينما كانت غير قادرةٍ على التحرك أو الكلام ..
كنتُ أقول دائمًا لِـ عابسي الوجه :
" ما بالكم ؟ إنّ ذلك ليس إلّا تأثيرات العملية .. أو تأثيرات المُخدر !
ستقومُ مرةً أخرى بيننا ... تضحكُ وتمرح !
ستعودُ للإتِصال مرةً أخرى إلى بيتنا وتقول : ( هلا زينب .. وين أمش ؟ )
وأردُّ عليها بضحكةٍ خفيفة : ( أنا أحمد ! ) "

لن تعود، أبدًا لن تعود !

أحيانًا تفاؤلنا الزائد عن حده يُوقعنا في صدماتٍ كبيرة،
وهذا ما حدث لي .. تفائلتُ بشفائها، ولكن ما حدث هو العكس تمامًا !
لـ رُبما علاقتي بها تكونُ طفيفةً إلى حدٍ ما،
ولكن يكفيني روحها المرحة .. صوتها الحنون !
لـ رُبما كان ذلك رحمةً من ربِّ العالمين لها،
بدلًا مِن أن تعيش نصف حيّة ونصف ميّتة !

رحمكِ الله.