ابدا كلامي بهذة الكلمات وهي وما الحياة الا امل يصاحبها الم ويفاجئها اجل , انني احاول دائما جعل هذة الكلمات امامي ونصب عيني فلو نظرت انت لهذة الكلمات لوجدت انها شملت حياتنا فعلا فكلنا نعيش في هذة الحياة على امل ولكن دائما لا تتركنا الحياة ابدا بدون الم ما دمنا نحيا بها ..
وبعد ذلك تفاجئ بنهاية الاجل اذاً الم يحن الوقت لتملك زمام امور حياتك , الم يحن الوقت لتعيش هذة الحياة كما تريد انت ليس كما يريد الاخرون ..
ولا ادعوك هنا بان تكون اناني لا يهمك الا نفسك ..! على العكس ادعوك بان تاخذ اراء الاخرين وتستفيد من خبراتهم ولكن يجب ان تكون انت صاحب القرار الاول والاخير في امور حياتك فانت الذي تقرر ان تكون سعيد ام تعيس ..
لان الموضوع ببساطة عقلك يوجد معك انت وليس شخصا اخر ( فدائما راسك فوق كتفيك اليس كذلك ؟!...)
واريدك من الان تتحمل مسئولية حياتك ولا تكثر من اللوم .., لان كثير من الناس يجعلون اللوم شماعة يعلقون عليها ضعفهم وهروبهم من مواجهة مشاكل الحياة فانت لست بالشخص الضعيف ..!
ولكن كل ما في الامر اريدك ان تستخدم عقلك بطريقة صحيحة ‘
فهل تعلم ان عقلك يحتوي على 150مليار خلية ! وان سرعة مخك اسرع من سرعة الضوء !
* فاريدك ان تتحكم في افكارك بالقدر الذي يجعل حياتك افضل *
وهناك مقوله تقول راقب افكارك لانها ستتحول الى كلمات وراقب كلماتك , لانها ستتحول الى افعال وراقب افعالك لانها ستتحول الى عادات وراقب عاداتك لانها ستحدد مصيرك اذن فمصيرك يتوقف على افكارك ..!؟
فاحظر من الان من افكارك واجعلها دائما ايجابية .. حتى وان كانت هناك امور سلبية في حياتك فاحمد الله على نعمه لانه دائما في طيات كل شئ سلبي في حياتنا يوجد شئ اخر ايجابي ولكن يحتاج منا الى بعض الجهد حتى نكتشفه ..,
وعليه اريدك من الان ان تلغي فكرة سلبية في راسك واستبدلها باخري ايجابية قد تحتاج بعض الجهد في بادئ الامر ...! ولكن انت قادر على هذا لان الله اعطانا عقل ذو قدرات لا محدودة ..
واختم كلامي بعنوان المقالة (أنا مسئول عن أفكاري اذا أنا مسئول عن حياتي) ..
1الاعجاب
أنا مسئول عن أفكاري اذا أنا مسئول عن حياتي 
العرض العادي
