قررت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، إحالة ملف أحداث الشغب التي شهدتها مباراتي المنتخبين المصري والجزائري في 14 و18 نوفمبر الماضي في القاهرة والخرطوم على التوالي ضمن التصفيات الأفريقية
قررت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، إحالة ملف أحداث الشغب التي شهدتها مباراتي المنتخبين المصري والجزائري في 14 و18 نوفمبر الماضي في القاهرة والخرطوم على التوالي ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010، على لجنةالانضباط التابعة للفيفا.
وشهدت المواجهتان بين المنتخبين المصري والجزائري أحداث شغب، فقبل المباراة الأولى في القاهرة في 14 نوفمبر الماضي ضمن الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، تعرضت حافلة المنتخب الجزائري إلى اعتداء بالحجارة، ما أدى إلى إصابة 3 لاعبين ما دفع الفيفا إلى فتح تحقيق تأديبي في حق الاتحاد المصري، وانتهت المباراة بفوز الفراعنة 2-صفر وفرضهم مباراة فاصلة أقيمت في السودان والت نتيجتها إلى الجزائر 1-صفر وبالتالي التأهل إلى المونديال، وشهدت مباراة السودان أحداث شغب أيضا زكتها وسائل الإعلام لتتحول لأزمة كبيرة بين البلدين.
وفي القاهرة، أوضح المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي المصري، أن مصر أكبر من أن تعلن مقاطعتها لأي احتكاك رياضي مع أي دولة، لأن هذا ضد الميثاق الرياضي ويعد تدخلا حكوميا في صلب عمل الاتحادات الرياضية واللجان الأوليمبية، وقد يؤثر بالسلب على مكانة مصر قاريا ودوليا.
وأشار المهندس صقر إلى أن مصر ستواجه الجزائر في أي منافسات تجمعهما في أي مكان وأي بطولة مقبلة حتى لا تفسح لها المجال قاريا ودوليا ولن ننسحب من أي بطولة أمامها.
وأشار إلى أن اجتماعه مع اللجنة الأوليمبية ورؤساء الاتحادات الرياضية كان بهدف تجميد النشاط والاحتكاك الرياضي مع الجزائر على المستويين الودي والعربي بشكل أساسي في الوقت الراهن نتيجة الاحتقان وحالة الغضب الموجودة في الشارع المصري بعد أحداث مباراة السودان.
وأكد صقر أنه سوف نواجه المنتخب الجزائري سواء في بطولة إفريقيا لليد أو كأس الأمم لكرة القدم بأنجولا ولن نهرب أو نقاطع اللعب معهم كما يتصور البعض، طالما كان ذلك خارج الجزائر.