هنا ..نعد أمتعتنا ..لنأخذ قلوبنا .. في رحلة خارجه عن نطاق المألوف ..رحله إلى عالم الإبداع ..نحلق سويا في فضاء الكلمات .. وعذوبة المشاعر .. رحلتنا تتوجه إلى عالم الأحاسيس
هنا ..نعد أمتعتنا ..لنأخذ قلوبنا .. في رحلة خارجه عن نطاق المألوف ..رحله إلى عالم الإبداع ..نحلق سويا في فضاء الكلمات .. وعذوبة المشاعر ..
رحلتنا تتوجه إلى عالم الأحاسيس المتدفقه ..
لعالم لايسكنه سوى (( فهد المساعد)) ..
كان التفرد بهذا العالم من نصيبه .. لأنه من اكتشفه ..
ومن سقا أرضه بوابل من التميز والإبداع ..كل شيء في عالمه مختلف .. كل شيء ..
حينما تمسك يداه مزمار الكلمات ..تتهيج نبضات القلوب تأثرا وحزنا ,,يعزف فتفيض العين دمعها ..حتى صوت الناي في عزفه .. مختلف ؟؟
في عالمه .. نعيش فصولا من الأحاسيس ..ليست فصولا كالتي نعرفها ..استأثر الحزن بنصيب الأسد فكان أطول فصوله ..الحزن .. في عالمه طاغي ..حزن نسجته الأيام بحرفنه .. وإتقان ..
جسد فهد المساعد ..
هذا الحزن بنبضات قلب موجوع .. قلب يئن ويعاني ..
قال ....... انه : ( مدينه تنتظر .. رجعة غريب ) ..
فكانت .. دعوه لقلوبنا .. بأن نزور أرضه ..وان نستوقف رحلتنا طويلا في محطات نبضه ..لنعيش فصول احاسسه ..ونستوطن حارات مدينته ..نحن معه .. نشاطره المشاعر ..فكلنا (( مدينه .. ننتظر .. رجعة غريب )) !!!
لن أطيل ..لنذهب إلى تلك المدينه ونستكشفها ..أتمنى لكم سفرا ممتعا مع هذه المحطات ..
السيرة الذاتية :
البدايات لاتنسى .. تعيش في الذاكرة مثل الأحلام .. يقف الزمن عاجزا أمام كبرياءها وشموخها وجبروتها فيتركها تعيش كما يحلو لها .. يقول فهد المساعد عن بداياته : في مجلة فروسة وشعر وجدت نفسي أقرأ أسمي لأول مرة على صفحات الجرائد والمجلات .. حدث هذا عام 1999 م عبر قصيدة ( دفتر أوجاعي ) .. شعرت أنني أولد مرة أخرى .. شعرت أكثر بإن نصف أحلامي تحققت .. لا أتذكر بالضبط لماذا أخترت تلك المجلة .. الذي أعرفه فقط أن كبار وعمالقة الشعر كانوا يتواجدون فيها .. أحتفلت بتلك القصيدة كما يحتفل الصغار بالحلوى وهدايا العيد .. فرحت بها كما يفرح الأطفال اليتامى بالأبتسامات الغريبة .
يكرة فهد أن تطوى صفحة البداية عند هذا الحد .. لدية أقوال أخرى : بعد مايقارب الأثنى عشر شهرا أستقبلتني فواصل .. فتحت لي قلبها المسكون بشهامة لن تصفها الكلمات .. كريمة مثل أصحابها .. حاتمية الطبع والتطبع .. قالت لي بلسان رجالها ( نحن الضيوف وأنت رب المنزل ) .. أعطيتها ( الطفل والمحارم ) وقعت تحتها أسم فهد المساعد .. كأن الأقدار أرادت أن لايظهر هذا الأسم أول مرة الا في فواصل .. في فروسية وشعر كان الأسم فهد السبيعي .
لماذا يخفي فهد المساعد أسم السبيعي الان ؟ .. أي خوف يعتريه عن أبعاده ؟ .. أي ميزة يجدها من المساعد ؟
ليس هناك شي يخفى .. المسألة غير خاضعة لقانون الخوف والأمان .. أفتخر بأسمي وأرفع هامتي إلى أعنان السماء لأنني أنتسب لقبيلتي ..القصة ان هناك شاعر اخر بدأ قبلي ينشر بنفس الأسم وأقصد فهد السبيعي وعندما خرجت ( دفتر أوجاعي ) للأضواء تذكرت بعد فوات الأوان أن الناس لاتعرفني .. بالتأكيد هي تعرف الشاعر فهد السبيعي .. من هنا خفت أن أظلمه .. خفت أن أظلم نفسي أيضا .. خفت أكثر أن أضحك على الناس .. هذا كل شيء .
يبتعد فهد عن الشعر حتى أشعار اخر .. يبتعد ليرتمي في أحضان الماضي .. شقاوات الطفولة .. جدران المدرسة : وقفت في طابور الصباح أول مرة في حياتي داخل مدرسة الرمحية .. تعلمت القراءة والكتابة وأغتسلت روحي بعشق أصدقاء أجمل أيام العمر .. في الرمحية وبين حاراتها وتحت سماءها وفوق أراضيها وعلى سواليف شيوخها أنضميت - بلا ذنب أقترفته يداي - إلى أولئك الذين يتبعهم الغاون فلقد كنت أهذي بكلمات موزونه سرعان ماأكتشف أنها الشعر
ويستطرد المتوسطة والثانوية في رماح .. هناك كانت حكايات أحلى .. في رماح كنت ألمس للحياة معنى اخر .. الأنسان حينما يتقدم به العمر يستمتع أكثر .. هذا هو سر الوجود .. بعد السنوات وجدت الأيام تعيدني للعاصمة هذه المدينة الصاخبة التي ولدت فيها وسمعت صرختي الأولى .. أعود أليها لكن هذه المره أعود بجرح لم يندمل بعد .. سيبقى جرحا حتى يرث الله الأرض ومن عليها .. أنا أنتقل للرياض وأبي ينتقل إلى جوار ربه رحمه أرحم الراحمين وأسكنه مع الأنبياء والشهداء والصديقين .. أعود بعد رحلة 13 عام كانت كفيلة بزرع اليتم في ملامحي .. هذه المره عدت لأضع أقدامي في جامعة الملك سعود .. لم أستمر بالطبع .. تركت حلمي لأدخل معترك الحياه العمليه .. سرقتني السنين .. لكنها لم تسرق حلمي .. الان أعود لمقاعد الجامعة بطريقة أخرى أظن وظني ليس أثما أنها تتوافق مع هذا الزمن
لايؤمن فهد بالإختصار .. يعتبره تجني على المستقبل .. يتفائل : كيف تكون السيره الذاتيه مجرد تواريخ وأرقام ليس لها أي علاقة باليوم وغدا جئنا لنعيش مرة واحدة .. مره واحده .. لو عرفنا معنى التجربة الوحيدة لأنتهت كل الأسئله .. أنها واحده فلماذا نضيعها بوقت ذهب مع الريح ؟! .. لماذا نتحسر عليها ونبكي على أطلالها ؟! .. لماذا لانتعامل معها على طريقة أكون أو لا أكون .. إذا سألني أحد .. من أنت ؟ سأقول له .. جئت لأعيش مرة واحده
بقلم : الصحفي والكاتب الأستاذ/ صالح الخليف ..
من عز نومي صحيت وشفت في عيني
دمع تهادى على جفني وأنا غافي
سترت دمعي بكمي قبل يغريني
وأخذت هذا الجسد من باقي لحافي
وسريت تايه ورا خطوات رجليني
لا الوجه وجهي ولا أوصافي هي أوصافي
أمشي وأقول لطريقي لا توديني
لعيون ناس تبي تدري عن الخافي
أمانتك.. خلها ما بينك وبيني
خابرك يالدرب خوة عمر وسنافي
ما ودي الناس تدري وش يبكيني
كرامة النفس ورث أبوي وأسلافي
أمشي وأحس الخناجر في شراييني
والبرد يمشي وراي وينهش اطرافي
وحيد والليل بردونه يغطيني
تقول كن البلد روح بها السافي
إلين ما أوحيت لي صوت يناديني
صوت أعرفه مثل ما أجهل وش خلافي
قمت أتلفت وانادي لا تخليني
ما غيره.. الصوت هذا صوته الدافي
ولمحت زوله من أقصى الدرب لافيني
مدري وش اقول لكن حي ها اللافي
تعال.. شف غيبتك كيف أثرت فيني
تعال.. شفني وأنا أغرق عقب مجدافي
تعال.. خذني ورحبي من عناويني
تعبت أعدي على جمرك وأنا حافي
تعال واقطف بصوتك زهرة سنيني
كل المواعيد عقبك شمعها طافي
تعال وازرع خصل شعرك بكفيني
بضمها لين أحس بليلك الظافي
تعال وشفيك خايف؟ أنت ناسيني؟
قطعت صوتي عليك وطال ميقافي
حتى بديت أشعر أن الحب معميني
وان أنت حلم عثى فيني وأنا غافي
لكن أمانة ترى اللي في كافيني
إن رحت منك كذا ما رحت متعافي
بصدق الحلم وأحذر لا تصحيني
في خاطري كلمتين إن قلتها كافي
أمانة الله عليك إن غبت عن عيني
لا يكون قلبك مثل قلب الزمن جافي
مع كل دمعة تذكر رعشة يديني
ومع كل ضحكة تذكر قلبي الوافي
صباح الخير يابلادي
مع كل نسمة صباح أقوم وأيديه
ترفع بعضها كذا .. وأقول وأنادي
الله يسعد صباحك يالسعوديه
عساه والله صباح الخير يابلادي
***
يادروب الأرض لعناق السماء
ياجداول ماء لحكاية ظمأ
يالكلام اللي عجزنا نبتديه
من يقول أنك كما غيث هما
أنتي لاقبلك ولابعدك كما ..
علمينا كيف نلقى لك شبيه
يابلدنا وين نلقى لك شبيه
في وميض البرق لاسال الغمام ؟!
في شعاع الشمس لاشق الظلام ؟!
في أبتسامة شايب صلى ونام !
في المحبه .. في السماحه .. والا في معنى السلام !
يابلدنا صعب نلقى لك شبيه
وأنتي اللي لاذكرنا أنك بلدنا
نرتبك حب وغلا
ونتلعثم في الكلام
***
عمار يادار السعد
لا يالسعوديه عمار
والله ماقبلك بلد
والله مابعدك ديار
مادام أبو متعب سند
الحر أبن نسل الحرار
ايوالله نحبه عدد
مايطوي الليل النهار
والكل منا لاسجد
يقولها سر وجهار
أمجاد ياوجه السعد
وعمار يابلادي عمار
***
ياوطنا ..
ياطموح اللي تمنى
نحمد الله يوم صرنا فيك ..
والا قبلك كيف كنا
ياوطنا ..
يالنخيل اللي تثنى
لو بكيف الشمس ماخلت يديك ..
ولاخذاها الليل عنا
ياوطنا ..
أنت حنا..
الرجال اللي بطهر أرضك تغنى
والبنات اللي ينسماتك تحنى
ومن تنكر لك ترى ماهوب منا
***
وطنا كثرة أحبابك تحير والكلام يطول
ولكن لاتغرك ياوطنا كثرة أحبابك
بعض هالعالم يحبك عشان النفط والبترول
وحنا ننطح العالم على ذره من ترابك
لك الله ياوطنا .. لابدا اللازم .. وطق الجول
نجي وثيابنا لعيونك أكفان تغنابك
نجي ماهمنا الماضي ولاخفنا من المجهول
نجي ونقدم الموت بيدينا قبل نحيابك