وَ كأنَ الأُكسجيِنُ مِن حَولِيْ يَفِرْ ، أو أنَ الأشياءُ جَميعُهآ أصَبحتْ حَيةً فَجأةْ !
الهَوآءُ مِنْ حَولِي مُفرغٌ مِن الأُكسجِين ، وَ الأُكسجِينُ مِن حَولِ الهَوآءْ مُفرغْ !
كَيفَ لِي بِإختزآلِ مَآ تَبقىْ مِن هَوآءٍ مُفيدْ ؟ بَلْ كَيفَ لِلهوآءِ أنْ يَصبحَ مُفيداً ؟
هَلْ أوِيْ إِلىَ جَبلٍ يَعصِمُنِي أم آوِيْ إلىَ ظِلٍ ظَلِيلْ ؟
لمَاذآ تَحُومُ الأشَياءُ مِنْ حَولِي ؟ وَ لمَآ أشعرُ بِرغبةٍ فِي السُقُوطْ ؟
. . . إخْتِنَاقْ
. . . وَ إخْتِنَاقْ
. . . وَ إخْتِنَاقْ
وَ المُحصِلَةْ النّهَائِيَةْ /
فُقدآنٌ تَآمٌ لِلوَعِي . .
أكْيَآسُ جِلِكُوزْ تُسمِنُ وَ لآ تُغنِي مِنْ جُوعْ ،
وَ تَنوِيمٌ إجْبَارِي فِي غُرفةٍ لآ يَكآدُ يَنتَهِي صَريرُ جِهَآزْ حَتى يَبدأَ الأخَرْ !!
*يَا ذآ الطَبِيبْ مَآ الذِي حَدثْ ؟
-إختَنقَ الإخْتِنآقُ بِإخْتِنآقٍ آخرْ !
عَابِرة سبيٌل ..