بسم الله ,,,
لعل مما يحز في خاطر المرء ,,
ويؤلمه أيما الم ,,,
عندما يعطيه الآخر مساحة لشرح ما في خاطره من معاناة أو مطلبه ,,,
عندما يبدأ في الكلام ,,
فيبدأ الشعور بتفريغ ضغط السنين ,,,
فيرى المُستمع كله آذان صاغيه ,,,
يعم الهدوء فلا صوت الا صوت الشكوى ,,,
يتسلل الفرح ,,
يعلو صوته ,,
يبوح ,,,
فيرن هاتف المسئول وتتعالى ضحكاته وكان شيئا لم يكن !!!!!
يلملم الشاكي جراحه ويغادر ,,,
وأثناء المغادرة يسمع الشاكي المسئول يقول لمن يهاتفه بلكنه غير عربيه :
أنت فيه صديق روح جيب ولد من مدرسه !!!!!!!!!!!!
فيسحب الشاكي خطاه مكسور خاطره فقبل قليل كادت تفرج ,,,
وعند فتحه لباب مكتب المسئول ,,
يصعقه المسئول بقوله تعال بعدين لدي مكالمه مهمه ,,,
عجبت لحالنا حين نرى البؤساء والضعفاء ,,
وعجبا لمن قال الشكوى لغير الله مذله ما احكمه وما أبلغ مقولته ولكنها الحياة !!!!
يا من حسبت أنك مسئول
يا من حسبت أنك غني
يا من شعرت بانك سعيد
يا من حسبت أنك قوي
يا من شعرت بإستئسادك على الضعفاء
يا من اطغاك وضعك اليوم
خافوا الله فيمن قصدكم يشكي بؤس الحال أو مظلمة فأنتم مستأمنون !!!!
فالأيام دول ,,,
ويابخت من تواضع وسمع وحاول وتنازل ,,,,
إستأمنني احدهم أن أكتبها هاهنا فكان
تحياتي لكم ,,,
إنتبه فالأيام دول 
العرض العادي
