05-23-10, 11:57 PM
|
|
سعوديات يخترقن خشبة المسرح الجامعي لأول مرة في المملكة<<~ .,~,. في سابقة هي الأولى من نوعها، أطلقت جامعة الملك سعود بالرياض أول ناد مسرحي جامعي "نسائي" على مستوى الجامعات في المملكة، وذلك لدعم ورعاية النشاط المسرحي للموهوبات. وقالت سحر العسيري -مؤسسة ومديرة النادي المسرحي الأول للطالبات-: إنها عندما فكرت في تأسيس النادي لم تجد أيّ تردد من قبل المسؤولين، بل بادروا لإنجازه. وشددت على أن النشاط المسرحي سيمارس في جوّ نسائيّ محافظ جدًّا على حدّ تعبيرها. وأضافت: أرى في أعين الطالبات حماسا ومبادرة إلى التسجيل بالنادي، الأمر الذي يجعلني متفائلة بأنه سيكون هناك أعداد كبيرة جدًّا؛ لأن المسرح الجامعي أمر مفتقر لدينا، والطالبات دائما يتمنين أن تقام مسرحيات داخل الجامعة، بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية الأحد الـ 23 من مايو/أيار الجاري. وتابعت أن آلية التسجيل في النادي المسرحي بسيطة؛ حيث تتطلب تعبئة استمارة الالتحاق بالنادي مع ذكر موهبة الطالبة (تمثيل أم كتابة نصوص مسرحية). وأوضحت أن النادي ليس مقتصرا على طالبات الجامعة، بل حتى على الخريجات، بشرط أن يكنّ من خريجات جامعة الملك سعود. وعبرت عن أملها في تعاون الجهات الحكومية مع النادي الجديد، مثل مهرجان الجنادرية وجمعية الثقافة والفنون وأمانة مدينة الرياض، مشيرة إلى أن هذا التعاون سيثقل الطالبات. وعزت أهمية هذه الخطوة إلى أن المسرح له أهمية بالغة في معالجة القضايا المهمة بالمجتمع، وخصوصا داخل الجامعة، من خلال نقدها أو التطرق إليها. وتنصّ رسالة نادي مسرح الطالبات في جامعة الملك سعود، على أن يصبح للطالبة الجامعية بشكل خاصّ، وللمرأة السعودية بشكل عام دور مهم في إحياء ونشر ثقافة المسرح الجامعي؛ لأن المسرح جزء أساس من الثقافة والأدب، ومن خلال المسرح الجامعي تعالج قضايا، وتحل قضايا ويكشف النقاب عن قضايا، ولأن البيئة المسرحية وسيلة حركية هادفة وسهلة الوصول برسالتها السامية وبمواضيعها للجمهور المتفرج. من جانبها، قالت صفاء الزوري، فنانة مسرحية وعضو مؤسس في النادي: سنبذل قصارى جهودنا لإبراز مسرح الطالبات بصورة تليق بمستوى جامعة الملك سعود ومنافسة مسرح الطلاب، وبافتتاح نادي المسرح قريبا سنرى فريقا مسرحيّا نسائيّا محترفا، يعي فنّ المسرح بمعناه الحقيقي. وتحدثت الزوري -التي كانت لها تجربة تأسيس فرقة مسرحية تحمل اسم "بوح أنثى"- عن تجربتها هذه، بالقول: على رغم العوائق التي نواجهها، فإننا ما زلنا صامدين، هناك فرق مسرحية انزوت وتقهقرت، وأخرى ما زالت تواصل مشوارها الفني. .,~,. |