عَن اِبنْ عبَاسْ قَال .. { خسَفت الشَمسْ فصلَىْ رسولِ الله فحكَىْ ابن عبَاس أن صلاتَه ركعتَانْ
في كُلِ ركعَة ركوعَانْ ثُم خطبهُم ،
فقال إن الشمسَ والقمَر آيتَانِ مِن آياتِ الله لا يخسِفَانِ لِموتِ أحَد ولا لحياتِه
فإِذا رأيُتمْ ذلِك فافزعَوا إِلىْ ذِكرِ الله } ..
وسوفْ يكون مُشاهداً بِالعَينْ المُجردَة حَيث سيحدُث خَسف للِجُزء الأيمَنْ للِقمَر
كمَا يبدو للراصِدْ
حَيث سيُغطي ظِلْ الأرض سَطح القمَر ,
وَسوف يُشاهِدَه جميعْ القاطِنوَنْ في النِصف الشَرقي مِن الكُرة الأرضيَة ..
يبدأ القمَرْ في الدخوَلْ إِلى منطِقَة شِبة ظِلْ الأرض الساعَة (8:20 م )
حسَب توقيت مكة المُكرمَة
وسَوفَ تَكونْ بِدايَة الخُسوَفْ الجُزئِيْ السَاعَة (9:53 م )
ويصِل الخُسوف الجُزئي ذروتَه في تمَامْ الساعَة ( 10:23 م )
وينتَهيْ الخُسوَفْ الجُزئي في تمَامالساعَة ( 10.54 م )
ل يخرُج القمَرْ مِن منطِقَة شِبة ظِلْ الأرضْ الساعَة (12:27 ص ) ,
ويعوَد سبَب حُدوَث ظاهِرَة الخُسوَفْ إِلى انه في مُنتصَفْ كُلِ شهَر قَمَري
تكون الشَمسْ والأرض والقمر على استِقامَة واحِدَة إلى جانِبْ ذلك
فأَن الكُرَة الأرضية أثناء دورانَها حَول الشَمس تجُر خَلفهَا مخروَط مِن الظِلْ
ويحدُث في بَعض الأحياَنْ أن يمُر القمَر عَبر ذلِكْ الظِلْ
لِ تحدُث عنِدهَا ظاهِرَة الخُسوَف ويمُر القمر أحيانا في حافَة ظِلْ الأَرضْ
وعندئذٍ يحدُث خُسوَف جُزئِي وأحياناً ينغمِر تمَامً في ظِل الأرض
ويحدُث الخسوف الكُلي ،
ولا يحدث الخسوف إلا عِندمَا يكوَنْ القمَرْ فيْ طور البَدر المُكتمِلْ إذ لا يُمكِنْ للقمَر
أن يدخُل مخروَط ظِل الأرض
إلا في الوقت الذي يكون فيه بدراً في مُنتصَف الشَهر القمَري ،
وهذا الحدَثْ لا يتكرَر شهرياً علَىْ الرُغم مِن وقوَع القمَر في طورْ البَدر
وذلِك لان مدَار القمَر حوَلْ الأَرض مائِلْ
وليس مُساوي لِمدار الأرض حولْ الشَمس فيحدُث أن يمُر القمَر
أعلَىْ مَخروط الأرض أو أسفلَه ,
الجدير بِالذكرْ انه سَوف يعقُب هذا الخسوفْ بَعد أسبوعَين كُسوَفْ جُزئي للِشَمسْ وهو مَرصود أيضاً في سمَاءْ المملكَة وأجزاءْ واسِعَة مِنْ الوَطنْ العَربيْ ,
الخَميـس .. 14 مُحرَمْ خُسوَف جُزئيْ للِقمَـرْ .. تمَام الساعَة 9:53 م .. 
،
مشرفة سابقة
العرض العادي
