في ذات ليله من الليالي
كنت بغرفتي البيضاء
بقرب شرفتي الصغيره
نسمات عليله
الجوا هادء
والبحر نائم
والقمر يغني
والنجوم تتراقص بخفه وجمالا
كنت أقف وأتامل ماحولي
أنتضر طيف حبيبي يأتي ليعانقني
ويقبلني قبلة المساء
شعرت بالبرد يتسلل لجسدي النحيل
وكأن ثلوج الشتاء تغمرني
فرتديت وشاحي ألاحمر
وجلست على الكرسي أنتضر
وفي لحظة صمت
سمعت صوت ينادي
فاذا هو القمر
أيتها الحسناء ..//
تعالي بين النجوم ورقصي على ضؤي
سأغني لكي بلحن الشوق
فتبسمت وقلت
لما بلحن الشوق..؟؟
فبادلني ببتسامه
وقال أيتها الحسناء..**
كل مافيك يحكي لنا
عن مدى اشواقك لمن غاب عن عيناك
عيناك ترسم اللهفه
وملامحك يكسوها الحنين
وروحك صداها الأنين
وقلبك يفيض بأهاته
أيتها الحسناء حبك فاضح على محياك
وشوقك تجاوز المدى
عندها تساقطت دموعي وفضحتني
أصبحت ألملم جراحي واخفي دموعي
فقال لي..//
تعالي بقربي أيتها الحسناء
لأمسح دمعت الشوق
انين شوقك عذبني
بعثرني
يكفي بربك لاأتحمل أن أركي كل ليله تنتضري وروحك تتعذب وتنزف أشواقك
ومن بعيد
من بين النجوم
أقبل نور يشع بالمكان
يتجه نحوي
قلبي يخفق
فاذا هو طيف حبيبي أتى ولهفة شوقه لي تسابقه
روحي عانقت روحه
ارتميت كالطفل باحضانه
وهمس لي أشتقت لكي حبيبتي
أعذريني لتاخري
فأخذنا القمر على شط الغرام ورقصنا وغنينا
والقمر بضوءه من حولنا
يراقب كيف كان عناق الأاشواق
فرتميت بين ذراعي طيف حبيبي
حتى غفوة ونمت على ضوء القمر يحرسني
ورحل بهدوووووووء