إحساس
10-24-12, 12:50 PM
أثبتت دراسة أمريكية أن تعرّض الطفل الرضيع للملوثات الجوية الناجمة عن عوادم السيارات وغيرها من مصادر التلوث يزيد خطر الإصابة بضعف الرئة الوظيفي في سن الثامنة.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 1924 طفلا بين العامين 1994 – 1996 وطُلب من ذويهم ملىء استبيان حول صحتهم التنفسية، إصابتهم بفرط الحساسية التنفسية وتعرضهم للعوامل المختلفة في مراحل عمرية مختلفة بدءًا من عمر الشهرين ومن ثم بعمر 1 , 2 , 4 و 8 سنوات، كما استخدم الأطباء جهاز قياس التنفس وتم الكشف عن الغلوبولين المناعي كما تم احتساب تركيز بعض المُلوثات في مُحيط منازل الأطفال وومراكز الرعاية والمدارس .
وأكدت دراسات سابقة أن التعرّض للجُسيمات الهوائية التي يقل قطرها عن 10 ميكرومتر في العام الأول من عمر الطفل مرتبط باختلال الحجم الزفيري القسري ببلوغ الطفل عامه الرابع، أما الدراسة الحالية فأكدت على استمرار الأثر الى عمر الثامنة حيث يتناقص الحجم الزفيري القسري الى – 59.3 مل إضافة الى اثباتها عدم تأثر الوظائف الرئوية في حال تعرض الطفل للملوثات الجوية بعد مرحلة الرضاعة .
وثبت تأثر الذكور بشكل أكبر من الأناث إضافة الى تأثر المصابين بفرط التحسس لبعض الأطعمة والربو بشكل ملحوظ.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 1924 طفلا بين العامين 1994 – 1996 وطُلب من ذويهم ملىء استبيان حول صحتهم التنفسية، إصابتهم بفرط الحساسية التنفسية وتعرضهم للعوامل المختلفة في مراحل عمرية مختلفة بدءًا من عمر الشهرين ومن ثم بعمر 1 , 2 , 4 و 8 سنوات، كما استخدم الأطباء جهاز قياس التنفس وتم الكشف عن الغلوبولين المناعي كما تم احتساب تركيز بعض المُلوثات في مُحيط منازل الأطفال وومراكز الرعاية والمدارس .
وأكدت دراسات سابقة أن التعرّض للجُسيمات الهوائية التي يقل قطرها عن 10 ميكرومتر في العام الأول من عمر الطفل مرتبط باختلال الحجم الزفيري القسري ببلوغ الطفل عامه الرابع، أما الدراسة الحالية فأكدت على استمرار الأثر الى عمر الثامنة حيث يتناقص الحجم الزفيري القسري الى – 59.3 مل إضافة الى اثباتها عدم تأثر الوظائف الرئوية في حال تعرض الطفل للملوثات الجوية بعد مرحلة الرضاعة .
وثبت تأثر الذكور بشكل أكبر من الأناث إضافة الى تأثر المصابين بفرط التحسس لبعض الأطعمة والربو بشكل ملحوظ.