أتيتك لأرتمي بين أحضانك أتيتكودموعي تسبق كلماتي كل يوما تشرق الشمس فيه أقول اليوم يوما جديد وستنتهي ملحمةأحزاني ستنتهيأهاتي ستنتهي ألامي سينتهي سكب دموعي وستتحرر من همومي وسأرحل وابتعد عن شواطئ أحزاني ولكن شروق الشمس أصبح يعلن لي عن تجددأحزاني وقتل آمالي
لماذا لا يكون الحب في الدنيا ؟ لكل الناس ..~ كل الناس ..~ مثل أشعة الفجر ..~ مثل الماء في النهر ..~ ومثل الغيم ، والأمطار ..~ والأعشاب والزهر ..~ أليس الحب للإنسان ..~ عمراً داخل العمر ؟ لماذا لا يحب الناس في لين ويسر ؟ كما الأسماك في البحر ..~ كما الأقمار في أفلاكها تجري ..~ نزلت إلى حديقتنا ..~ ازور ربيعها الراجع ..~ عجنت ترابها بيدي ..~ حضنت حشيشها الطالع ..~ رأيت شجيرة الدراق ..~ تلبس ثوبها الفاقع ..~ رأيت الطير محتفلاً ..~ بعودة طيره الساجع ..~ رأيت المقعد الخشبي ..~ مثل الناسك الراجع ..~ سقطت عليه باكية ..~ كأني مركب ضائع ..~ احتى الأرض ياربي ؟ تعبر عن مشاعرها ..~ بشكل بارع ... بارع ..~ احتى الأرض ياربي ..~ لها يوم .. تحب فيه ..~ تبوح به ..~ تضم حبيبها الراجع ..~ وفوق العشب من حولي ..~ لها سبب .. لها الدافع ..~ فليس الزنبق الفارع ..~ وليس الحقل ، ليس النحل ..~ ليس الجدول النابع ..~ سوى كلمات هذى الأرض ..~ غير حديثها الرائع ..~
عندما أتلعثم في الكتابة إليك .. أكرهني !
عندما أفكر في زحمة المشاغل بك ... أكرهني !
عندما يرافق التفكير بك خفقات قلب وارتعاش أضلع ... أكرهني !
عندما أغمض عيني ,, لأستدعي خيالك .. أكرهني !
عندما أتخيلك في أغنية حب .. أكرهني !
عندما أتمزق غيرة عليك .. اكرهني !
عندما أختلق الأعذار لسماع صوتك ... أكرهني !
عندما أبتسم لمرور اسمك اكرهني !
عندما اتلهف لسماع أخبارك .. أكرهني !
عندما أفرح لقدومك .. أكرهني !
عندما أتعمد اثارة غيرتك .. اكرهني !
عندما احاول اكتشاف مشاعرك .. أكرهني !
عندما أحتاج عند السقوط ذراعيك .. اكرهني !
عندما أحتاج عند البكاء صدرك .. أكرهني !
عندما أخذل نضجي واشتاقك بمراهقة .. أكرهني !
عندما أكتب لك وأمزق الأوراق حياءا .. أكرهني !
عندما أبحث عن عطري بين حروفك .. اكرهني !
عندما أبحث في غيابك عنك .. أكرهني !
عندما لاأجدني حين لاأجدك .. أكرهني .. وأكرهني .. وأكرهني !
ما الذّي حدث ؟
كنتُ أظُن أنّ دموعي غالية لديكَ ، و أنّكَ تكره حُزنِي ، و تمقُت إنكسَاري ،
و أنّك ستمد لِي لُقمَتُكَ لَو أنّكَ شعرتَ بجوعِي ، و أنّ كتفِي في الدّنيا أنت ،
و وجعِي ينخركَ قبلِي ، و أنّك صادِق حِين أقسمتَ أننّي [ منكَ ] !
ما الذّي حدث ؟
أأغرتكَ الدّنيا التي زهدتها لأجلكَ ؟
أفرحتَ و أنتَ ترَى قواي تُنهَك بفعل صدمَاتكَ و خديعتكَ و خياناتكَ وخذلانكَ ؟
أأحببتَ إنكسَاري و أنَا أرفع رَايَة عُمري البيضَاء في وجهك ؟
ما الذّي حدث ؟
كنتَ كنتَ كنتَ قرييييب .. .
أقرَب مِن أبحث عنكَ يومًا ما فـ لا أجدكَ !
أقرَب مِن أن تتظَاهر بالصمم حِين تسمَع قرع يدِي على باب أيّامكَ !
أقرَب مِن أن تدفعنِي يومًا لدفن وجهِي في تُرَاب الوجع حينَ غيابكَ .
ما الذّي حدث ؟
لِمَ زرعتَ الخَوف فِي عمري وسقيته مَاء أحلامِي وصبرِي ،
و رحلتَ و أنَا أحصد حقل إنهزامِي بكَ وحِيدَة !
ما الذّي حدث ؟ أينَ إختبأتْ وعودكَ لي ؟
من سرَق عهودكَ أمامِي ؟
كيفَ أُغتيلتْ روابطِي بكَ كلّها ؟
ما الذّي حدث ؟
ما الذّي يستحِق أن تنسَى كلّ مَابينِي وبينكَ لأجله ؟
ما الذّي يستحِق أن تسحَق حبّي لكَ بـ قدم هجرَانك لأجله ؟
ما الذّي يستحِق أن تُدير ظهركَ لوجعِي بسببكَ لأجله ؟
بالأمس .. جلست في لحظة مصارحة مع نفسي وتذكرت
أبيات عن الصديق ..
" سلام على الدنيا إذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا "
نعم سلام على الدنيا .. إذا مضت بي الحياة بدونك ياصديقي
لقد كنت صديقا صدوقا صادق الوعد .. لكني وفي لحظة انعدمت فيها الرؤيا عن عيني
ارتكبت حماقة وخطأ لا يغتفر .. لقد أسأت فهمك .. وتلك الإساءة هي هي إساءة لكل رموز الجمال التي كانت بيننا
وعندما سألت نفسي كيف لي بعد كل تلك العشرة الطويلة أرتكب مثل هذا الخطا الذي يغتفر
نعم لا يغتفر .. فبأي وجهه سألقاك وبأي عذر سأقدمه لك ..
لك الحق في أن تعتبرني لا شئ في حياتك ..
أني أتحمل مسؤولية ما حدث ..
فقد أسات الأدب في لحظة غضب وأعرضت عنك
واسمعتك ما ليس فيك ..
ألا قاتل الله الغضب ..
لقد تذكرت حديث رسولنا الكريم عندما قال : ليس الشديد بالسرعة .. انما من يملك نفسه عند الغضب ، أو كما قال رسولنا .
وتذكرت أن الصداقة من نعم الله علينا فلا حياة بلا صديق معين في هذه الحياة ..
وتكذرت ان الصديق الحقيقي هو الصديق الذي تكون معه وحدك ..
وقد كنت أنت كذلك
لقد كنت أنا وأنا أنت ..
وتذكرت ..أن الصديق هو الذي يرعاك في أهلك ومالك ويقف معك في الشدائد .. وقد كنت أنت كذلك
وتكذرت .. أن الصديق هو الذي يسامحك ويغفر لك عيوبك ..
وقد كنت دوما كذلك
وتذكرت .. أن الناس تحسدني لمعرفتي بك ..
لقد رحلت بي نفسي إلى عالم الذكريات ..
يوم التقيت بك ووجدت أن نفسي تقبلك دون معارضة ..
وكيف مضت بنا الأيام لا نفترق إلا عندما نعود للمنزل ..
صديقي العزيز .. ليتني كنت شاعرا أو كاتبا مبدعا لأنثر لك مشاعري اليائسة والنادمة على خطائها
لقد بت لا انام فقلبي مكلوم وعيوني تذرف الدمع ..
صديقي لن أزعل إذا لم تقبل عذري .. فخطئي كبير
لكني أعرف قلبك الكبير الذي كان دوما محبا عطوفا شفوقا ..
صديقي قبل الختام .. تأمل مقولة الشاعر القديم وتخيل أنك أنت من يقول هذه الكلمات ..
أغمض عيني عن صديقي كأنني *** لديه بما يأتي من القبح جاهل
وكذلك ..
إذا ما بدت من صاحب لك زلة *** فكن أنت محتالاً لزلتـه عذراً
لم تنجبني في زمن الجاهلية أمي!
ولم أُدفن بيد أبي حية !
ولم يواري أبي وجهه من القوم خجلا حين بُشر بي !
لكنني كلما قرأت قوله تعالى : { وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ } بكيت ! وخيل إلي أن الموؤودة أنا !
فهناك محطات من الألم / حين نستقر عليها !
تُشوى أكبادنا / ونُدفن أحياء !!