كيف تقوم بتطوير ذاتك بعد قيام الشخص بتحديد نقاط القوة والضعف الموجودة به، تبدأ عملية تطوير الذات من خلال تدعيم والتركيز عليها والتخلص من نقاط الضعف،وتعد معرفة نقاط الضعف
بعد قيام الشخص بتحديد نقاط القوة والضعف الموجودة به، تبدأ عملية تطوير الذات من خلال تدعيم نقاط القوة والتركيز عليها والتخلص من نقاط الضعف،وتعد معرفة نقاط الضعف والاعتراف بها خطوة هامة في سبيل التخلص منها، ومن الضروري استغلال الوقت وبذل مجهود كبير لتحويل نقاط الضعف إلى مراكز قوة وجعلها دافع قوى للاستمرار ومواصلة العمل لحين تحقيق الهدف،بالإضافة إلى بعض الصفات التي يجب توافرها مثل الالتزام ففي بعض الأحيان قد يفشل الشخص في عمله نتيجة عدم التزامه سواء بمواعيد العمل أو القيام بالمهام الموكلة إليه في وقتها على الرغم من أنه يمتلك القدرات والمهارات التي تجعله قادر على تحققها ولكن عدم انضباطه في العمل ينتهي به إلى الفشل،ويجب أن يكون الشخص مرن في تفكيره،قادر على استيعاب آراء وأفكار الآخرين والإستفادة منها،وكذلك تغير الخطط التي قام بوضعها في حالة وجود عقبات أمام تحققها،ومن الضرورى أن يتحلى الشخص بالصبر والدوام على العمل من أجل الوصول إلى هدفه، فبعض الأشخاص يتركون أحلامهم وأهدافهم بسبب اليأس على الرغم من قربهم من النجاح ، فالشخص الصبور يتقن عمله جدا ويدرك جيدا أنه سيقابل عقبات ومشاكل كثيرة ويجب عليه الصمود أمامها للوصول إلى هدفه،كما يعتبر الملل من الصفات السلبية التي لا يجب أن تتملك الشخص لأنها تقتل الحماس وتقلل من عزيمته.
يلعب الأهل دور هام وبارز في مساعدة الشخص على تحقيق أهدافه والوصول إلى ما يتمناه، من خلال التشجيع والتدعيم فالإنسان يحتاج دائما إلى أشخاص يقفون بجانبه خصوصا في الازمات وفي المواقف الصعبة التي يتعرض لها في الحياة، ولكن في بعض الأوقات يقوم الأهل ببعض التصرفات الخاطئةالتي تفقد الشخص الثقة في نفسه وتجعله غير قادر على تحقيق هدفه، مثل إستخدام عبارات أنت فاشل، أنت كسلان، أنت غبي، وبالتالي يجب يشعر الشخص بالإحباط والفشل قبل أن يبدأ . كما أن للأصدقاء دور في التأثير على الشخص ، فالإنسان بطبيعته يجب التقليد ، وبعض الأشخاص يقوموا بتقليد الآخرين حتى في الصفات السلبية مثل التدخين والهروب من المدرسة وتعاطي المخدرات ، لذلك يجب إختيار الأصدقاء بدقة ، والتقرب من الأشخاص الذين يتمتعون بصفات إيجابية، بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في نقل السلوكيات سواء كانت إيجابية أو سلبية ، وبالتالي يجب توعية الأشخاص بضروة إكتساب الصفات الإيجابية فقط، أما العامل الأهم والأكثر ثأثيرا في عملية تطوير الذات هو الشخص نفسه ، هو من يستطيع تحديد هدفه ووضع الخطة التي يراها مناسبة لقدراته.