09-29-11, 07:34 AM
|
|
تحت مطرِ لندن وَ عتمةِ بآريس .. أحببتها رغم كل التضاريس .. لستُ محترفآ بمآ يسمونهُ [مقدمةة] علني أبدأ ب’ السلآم عليكمُ .. وَ صبحكم طهرُ وَ نقآء .. ^ في الليلِ العتيم .... على قارعة رصيف طويل .. وَ تحت مظلةة التبجيل , رأيتهآ مبللة .. الجسمُ نحيل توجهتُ لِ ذآك المكآن فـ إذا ب [ رمش طويل , وجنة ممتلئة كاقنديل , ..... رقبةة مسدلة على ضفاف المنديل ,خصر جميل وً سآق عليه بآض سلسبيل ] مَ هي بقصيرة ولآ ذاك الفرع الطويل ., [ أشبهُ بِ المستحيل ] .. كَ أنها وَ معآذ الله , ترتيل .. تسمرت مندهشآ () عينآي لِ ملآمحها تزيل تذيبهآ من شدةة التكحيل ’ بلآ شعور أقبلت لهآ أمطرتها بِ وآبل تقبيل , جذبتُ لهآ وَ مَ الدليل ؟! كأن مّ ذقت من رحيقها الشهد .. وكآن الكآفور منهآ يسيل .. أنقذتها من وخز المطر !! إلى دفء الحنين مني و إلي و بين الكتفين , أشعلتُ الشمعةة في غرفتي ورميت نفسي على السرير الحريري .. وَ فتحت اليدين , أرتمت كـَ الطفلة التآئهة وَ كأنها عائدة الى الوآلدين ., قبلتها ودثرتها وهدأت روعهآ وَ ............. نآمت مع الخالدين ِ لم يوقظها سوى ى أشعة الشمس وزقزقة عصفورين وَ في الصبآح كآنت فرحتين .. كَسِبْتٌ أمرأة للزمن .. وكَسِبَتْ رجلآ يحتآجُ أمرأةة للحنين ِ ........................................ .......... ...................................... انتهى .. |