وقف انقطاع الكهرباء في مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في جدة عائقا أمام لجنة حصر الأضرار التي لحقت المنشآت الرياضية في محافظة جدة، إثر السيول التي اجتاحت المدينة الأربعاء الماضي،
وقف انقطاع الكهرباء في مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في جدة عائقا أمام لجنة حصر الأضرار التي لحقت المنشآت الرياضية في محافظة جدة، إثر السيول التي اجتاحت المدينة الأربعاء الماضي، حيث لم تتمكن من حصرها حتى الآن، في الوقت الذي حصرت الأضرار التي لحقت بأندية الأهلي والاتحاد، فيما لم يلحق الضرر ملعب ستاد الأمير عبد الله الفيصل. وكشف مصدر أن الدور الأرضي للرئاسة العامة لرعاية الشباب في جدة لحقه ضرر كبير نتيجة وجود المياه فيه بارتفاع ما بين (30 سم إلى 35 سم)، ويحتوي هذا الدور على قسم كرة القدم الخاص بتسجيل اللاعبين، وقسم شؤون الأندية، وقسم النشاطات الشبابية، وقسم الصيانة، وتحتوي جميع الأقسام على أعداد كبيرة من أجهزة الحاسب الآلي. وبينت ذات المصادر أن الأضرار التي لحقت بالنادي الأهلي كانت في عدد من أسقف النادي إلى جانب صالة الاجتماعات الخاصة بفريق كرة القدم، وغرف الإسكواش، في حين تعرض متحف نادي الاتحاد، والغرف الخاصة بإدارة كرة القدم في نادي الاتحاد لعدد من الأضرار، إلى جانب عدد من الأسقف الموجودة في النادي. وأكد أحمد روزي مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في جدة لـصحيفة "الاقتصادية"أن اللجنة حصرت الأضرار التي لحقت بناديي الأهلي والاتحاد، وقال: زارت اللجنة البارحة الناديين وحصرت الأضرار التي لحقت بكل منهما نتيجة هطول الأمطار. وأضاف: إن اللجنة لم تتمكن حتى الآن من حصر الأضرار التي لحقت بمكتب الرئاسة نتيجة انقطاع الكهرباء. مبينا أن ستاد الأمير عبد الله الفيصل لم يلحقه أي ضرر، مؤكدا أن الملعب جاهز لاحتضان أي لقاء. وقال: إن اللجنة بعد حصرها جميع الأضرار ستعد تقريرا ومن ثم ترفعه إلى الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، بناء على توجيهاته بتحديد الأضرار التي لحقت أخيرا بمكتب الرئاسة العامة لرعاية الشبابوالأندية الموجودة في جدة. يذكر أن أعضاء اللجنة التي يترأسها أحمد روزي مدير مكتب رعايةالشباب هم: بندر السعد مساعد مدير عام الصيانة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، المهندس سعود الفرج المشرف في وكالة الشؤون الفنية، والمهندس خالد سلمي المشرف على مشاريع الرئاسة في المنطقة الغربية. يشار إلى أن موظفي الرئاسة العامة لرعاية الشباب لم يتمكنوا من مغادرة المكتب الأربعاء الماضي نتيجة محاصرة المياه لهم من جميع الجهات، إذ اضطروا إلى البقاء في المكتب حتى اليوم الثاني.