كل الأماكن التي استطاعت أن تحتوي ضميري، لم تصمد أمام يقظته، وكل الأشخاص الذين ( حاولوا ) أن يمارسوا الصداقة معي، تلاشوا أمام الصمود / الصمت ، فبقيت بالرغم من الشخوص الواهمة والأضواء المترهلة و- الكلام الفارغ - بقيت احلم بالحق، لأنه بالفعل حلم، وبقيت أبحث عن أللآوجود لها- مدينتي الفاضلة. فوحشتي تكبر معي كلما حدقت في ثقب الأمنيات، يا لها من وحشة إنسان، كلما أغمض عينيه ليرتاح أيقظته جروح قلم، فجميع أوراقي ذكريات. ليسامحني الله على صدقي وغرابتي، ليسامحني الله على شخصي وتطلعات فكري. فعندما تكون صاحب تجربة في الحياة، يعجز الآخرون عن الإتيان بمثلها، يكون لك الحق في أن تقول: لا..متى أردت ذلك، وتقول: نعم .. متى أردت ذلك، وأنا قلتها .... فـــ لا، قلتها ثلاث مرات ٍ في ثلاثة أوقات ٍ مناسبة جدا ً، فاهتز منها عرش ثلاثة أشخاص، لم يدركوا مكانتهم في قلبي إلى الآن، لأنهم ربطوا الأخوة بالمصالح الشخصية ( وهذا ما اكتشفته مؤخرا ً )، بعكس ما كنت أفكر به في السابق، فكانوا يريدون ما كنت ( لا ) أريده / فقلت: لا .... فظنوا إنني أعيش في جلابيبهم، وأنام تحت رحمتهم، وأقتات من توجهاتهم، فهم المساكين حقا ً. ولأنني وصلت لنقطة ٍ مفادها - لا شيء يغريني في الحياة سوى مرضاة ربي - وأقولها صدقا ً لا دجل وتجني، وأحاول جاهدا ً بأن أتبع ما يحبه ويرضاه كي أرتاح. نعم فأنا بالفعل سريع التخلي والترك ، ولكنني كثير العطاء لما أحبه، فلا يغتر بي أحد. فإذا لم يوافقني الحظ، فلست ممن يستسلم له ويهتم لأمره، بل أحاول أن أخلق حظوظي بيدي، وإن لم أصنعها كما أشاء تركتها لصغاري الحاقدين كي يتسلوا بها، فكم من ليلة ٍ مرت والظلمة تتخطفني، وكم من دمعة ذرفت على غفلة من الأحباب والأصحاب، وكم من قصيدة كتبت وحفظت في قلوب البعض، وبقيت أنا في الخفاء ..... وعندما تكون مضيء، فلا يهمك حجم العتمة، ولو كان حجمك مقدار ذرة، فأنت الجميل بالرغم من السواد المنتشر حولك. ولأنني أريد أن أسمع الكون ..... رذاذ صدقي، فالبدايات كثيرة ولكن التحليق أحيانا ً لمسافات ٍ طويلة وبعيدة عن الأرض يكون الأصعب، وفي هذا المحيط ، أعيش أنا....
فالبدايات كثيرة ولكن التحليق أحيانا ً لمسافات ٍ طويلة وبعيدة عن الأرض يكون الأصعب، وفي هذا المحيط ، أعيش أنا....
رسالة تحتوي صمود الكون في وجه الصعاب احي فيك هذا الصمود الجميل رسالة رائعة متناسقة تحمل هدفا واحدا لاحياد عنة لك التقدير ايضا علي تمسكك بموقفك والرغبة في تهحقيق ماتؤمنين بة من اهداف الف شكر نالت اعجابى رسالتك الف الف شكر