ضاع قلبي بين همومي وأحزاني
وأظلمت حياتي في أول نهاراها
وفقدت الأمل بكل شيء
جرحتني الدنيا
أتعبتني همومي
أحرقتني دموعي
مزقت قلبي أهاتي والأمي
فكيف لقلبي أن يظل ذالك القلب الرقيق الشفاف المفعم بالحياة
فعندما بدأ قلبي بالتغير بدءوا هم يلومونني
ما الذي دهاك لماذا أنتي هكذا لماذا أنتي قاسية لماذا ... ولماذا ... و لماذا ...
ماذا أقول لهم ؟! كيفي لي أن أجيبهم ؟!
كيفي لي أن عبر عن ما في داخلي؟!
كيف لي أن أصف لهم ما مررت به ؟!
ربما لأنهم لم يذوقوا ما ذقت من الم وأهات أو لم يتجرعوا مرارة تلك الدموع التي اعتادت عيناي على نزفها حتى أصبحت لا استغني عنها وعن مراراتها أو ربما لم يجربوا معاناتي مع جروحي
فالحزن أحرق شموع أفراحي
وقتل اليأس الأمل في حياتي
ولكن مهماحاولت هذه الدنيا إن تجرحني وتعذبني وتقتل أمالي فلن أكون كالضعفاء أمامها فقد يضيع الأمل وربما لا يعود ولكن لا يضيع الآمل في علام الغيوب مماااااااااا اعجبني