ليس هناك من نقاش،
عودة موضة الثمانينات إلى حياتنا اليوم هي
عودة مؤكدة. هناك من يتبنى بعض الأزياء ويرفض الآخر، وهناك من لا يقاوم عامل الانجذاب إلى آخر الصيحات واتباعها مهما كانت غريبة.
من ركائز موضة الثمانينات إذا كنتم تتذكرون الحقيبة الحزام على شكل الموزة التي تعرف بالفرنسية بالـsac banane.
بالنسبة لي لم أعجب يوماً بهذا الإكسسوار، لا بل بالأحرى كنتُ أجده منافياً للأناقة والذوق. لكنه حتماً يلائم السياح أثناء السفر، لأنهم يتحررون من عملية حمل حقائب معيقة لحركتهم أو حتى يحموا أنفسهم من عمليات النشل والسرقة!
ولكن عبقرية مصمم Louis Vuitton مارك جيكوبس استطاعت أن تعيد هذا الإكسسوار إلى ساحة الموضة. هذا الإسم الكبير في عالم الموضة نجح في جذب أنظار كل النساء -اللواتي يحرصن على اتباع الميول بحذافيرها- إلى هذا الإكسسوار.
بحسب ترجمة جيكوبس، فإن هذا الإكسسوار أتى أكبر وأهم من سابقه في الثمانينات مع جيوبٍ بارزة، حتى يكون فعلاً حقيبةً بكل ما في الكلمة من معنى.
أنا شخصياً لا أعرف إذا كان عدد النساء اللواتي سيتبعن هذه الموضة سيكون مهماً وكبيراً. ولكن ما لاحظته في شوارع باريس هو أن الفتيات الشابات بدأن بالميل إليها ربما ليس حباً بها، بل بهدف التماثل مع نجمةٍ يحبونها
كثيراً هي ريهانا التي كانت من أولى النجمات اللواتي تبنّين هذا الإكسسوار، كما تبنت منذ أشهرٍ بعيدة look الثمانينات.