كنت اهمس لك في اذنيك كم اعشقك يا سيدتي اتعلمي لم ارد غير ان اكابر
لم ارد ان اقول لاحد ما اني احبك
ولكن؟
لاجلك انت قلتها وامام الجميع
لاجلك انت خضت فيها
وهمست فيها امام ناظريك
ولم يعتريني الخجل حينها
لم يعتر قلبي نبض قوي
صدقينى يا سيدتي لم احس
بالاحساس الذي وصفته لنفسي
عندما كنت لوحدي افكر
هل من المعقول ان اقول لها
احبك امام ناظريه
امام عينيه
امام شفتيه
كنت اتراجع في تفكيري
واخبر نفسي ان هذا محال
ولكن عندما رايتك
وكأني اراك لاول مرة
في تلك الجزيرة
رأيت شفتاي لوحدها تنطق بهذه الكلمة
وتقول احبك يا سيدتي
احبك يا مولاتي
اعشقك بجنون
اناظر نفسي
ارى نفسي فعلا انا من قمت بقول هذه الكلمات
ولكن
امن المعقول اني نسيت نفسي
ولكني نسيتها
حبا فيك
غراما لك
عشقا مؤبدا سجنتينى بقلبك
صدقينى ياحبي
عشت على تلك الجزيرة
افضل لحظات العمر
حتى لو انها كانت ايام معدودة
ولكنها
تسوى الحياة باكملها
فابيع عمري باكمله
لاجل ان اعايش اوقاتا بهذه الجمال
كنت فعلا
رجل
كنت فعلا سيدالعشق الاول
دعني ابدل اسمى
من سيد الحرف الحزين
الى سيد العشق الاول
فانت من عشقتها
وانت من احببتها
وانت من كنت الاول والاخير
ولكن حين رحل قلبي اليك
كنت اتوقع ان تكون
وكرا آمنا..لطيوره
وعشا جميلا يحظنها
وقت الفزع
وقت الالم
وقت الحاجة
وقت الرياح وهي تعصف
بالمكان
والزمان
والاشجار
كنت اتوقع ان تكون
اكثر امنا وحبا وصدقا
في كلمتك لي او عني
في تشجيعك لي
في نظرتك لي
في دعمك لي
في وفاءك
حتى وانا أبحث عن سعادتك
وسط حقول الجفاف حتى من السراب
ومن فتاة تمشيء بدون حذاء
في صحراء جرداء وخالية الا من كبريائها
كنت تغوص في تجريدي
من كل المعاني النبيلة
التي كنت استمدها منك
ومن حبي لك
ومن قربي لك
ومن مكانتك عندي
ومن ثقتي بك
ومن اخلاصي لك
ها انت تتهمي بكل الاشياء التي لم اقم بها
كيف رضي قلبك
ان يصور الجميل قبيحا
والعصامية حذاء
والكبرياء شكلا
والكلمة الجميلة تعديا
والصدق والجرأة حمقا
قد اتوقع من كل شخص اعرفه
ان يتهمني
يخدعني
يكذب علي
يغتابني
يصورني
شخصا آخر...الا انت
مجرد التفكير في ذلك..خطأ زمني
اتسائل: عن سر ذلك؟
انها العاصفة عندما تجتاح كل الاشياء
نجدها لا تفرق بين:
اليابس من الاخضر
والصغير من الكبير
والحقير من الطيب
والوفي من الغادر
تجمعهم جميعا ويصعب التفريق بينهم
قلبي المليء بالاخضرار
لا يستحق هذا العذاب
انت يا من جنيت علي ها انت تدفعني لا سدد ثمن..تضحيتي بكل شيء من اجلك
آه...اشعر اليوم بغبن كبير
اشعر ان قطار الفرح غادر داخلي
لم تعد في محطات عمري
نقطة وقوف او ارصفة رحيل
ولا حتى انهارا تستقبل موسم الربيع
كيف؟انه زمن الانهيار
زمن انهيار المثل العليا
والاخلاقيات والمباديء
زمن الطعن والتحطيم
زمن اغتصاب الحرية
زمن حب السيطرة
زمن حب التملك والاذلال
زمن خروج الناس عن المألوف
زمن الرؤيا الضبابية
هل ذنبي انني كنت ادافع عن
انسانيتي
حريتي
كلمتي
ثقتي
اعتزازي بنفسي
ان رفضي للخنوع ..لا يعني
ان تصادرني من الوجود
ارفض ان اكون خفاشا..يطير في ليلك
او عصفورا.. لايحلق الابامرك
او ببغاء تردد كلامك وماتمليه عليها
ارفض ان اعيش تحت حصار او في نطاق
الآدمية المقلوبة في تفكيرك
واعذرني على هذا التعبير القاسي
لكنه هو المناسب في هذا الوقت
الذي تريد فيه ان تنحر كبريائي
ولن استسلم لك
لا يهمني كيف تراني
المهم اني اعرف من انا
ومن اكون وكيف يجب ان اكون
ملاحظ:
مما راق لي لكن الصور من تنسيقي وتعبي
ارجوا التقيم