عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-07-22, 05:49 PM
لحن الخلود
كوفي مميز
لحن الخلود غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
إذا العين لم تراك فالقلب لن ينساك
لوني المفضل Steelblue
 رقم العضوية : 236352
 تاريخ التسجيل : Jul 2022
 المشاركات : 1,115 [ + ]
 التقييم : 450150
 معدل التقييم : لحن الخلود has a reputation beyond reputeلحن الخلود has a reputation beyond reputeلحن الخلود has a reputation beyond reputeلحن الخلود has a reputation beyond reputeلحن الخلود has a reputation beyond reputeلحن الخلود has a reputation beyond reputeلحن الخلود has a reputation beyond reputeلحن الخلود has a reputation beyond reputeلحن الخلود has a reputation beyond reputeلحن الخلود has a reputation beyond reputeلحن الخلود has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي المناقشة الثانية لمقرر الصيرفة الاسلامية



سؤال المناقشة :

اشرح خصائص الاقتصاد الإسلامي ؟

الحل :

ربانية المصدر أي أنها من عند الله تعالى ، فالاقتصاد جزء من الدين ، ومصدره القرآن الكريم أو السنة النبوية ، فلا يتغير بتغير الزمان أو المكان ؛ كأحكام الميراث ، كما أن من مصادره الإجماع والقياس ربانية الهدف :
فالاقتصاد في الإسلام يهدف إلى سد حاجات الفرد والجماعة الدنيوية وفق شرع الله تعالى ، واستخلافه للإنسان في التصرف بالمال والانتفاع به ، فيدرك ال مسلم أن المال الله -تعالى- ، فيستعملة في طاعته ، وهذا ما يتميز به الاقتصاد الإسلامي عن غيره ، حيث يكون الاقتصاد في غير الإسلام بهدف الحصول على الثروة والمال فقط لرقابة المزدوجة :
فالنشاط الاقتصادي يخضع لرقابتين ؛ البشرية والذاتية ، ك مراقبة النبي عليه الصلاة والسلام للأسواق الجمع بين الثبات والمرونة أو التطور : فالاقتصاد في الإسلام يقوم على أسس ثابتة لا تتغير أو تتبدل مع تغير الأزمنة أو الأمكنة ، ومع ذلك فهو يحتوي على الأساليب ال مختلفة ، والوسائل المتجددة ، م تعارضها مع الأسس الثابتة ، فالأصل في ال معاملات الإباحة ، ما لم يثبت منعها التوازن بين المادية والروحية :
حيث إن الإنسان يتكون من مادة وروح ، وجاء الإسلام ليوازن بينهما في الجانب الاقتصادي ، بحيث لايطغي أحدهما على الآخر ، ف ربط بين الجانب الإيماني والجانب الاقتصادي ، كما عد السعي إلى العمل سعيا إلى الجهاد ، وحرم على المسلم التفرغ للعبادة وترك العمل التوازن بين مصلحة الفرد ومصلحة الجماعة حيث يجوز للفرد الانتفاع والعمل ما لم يتعارض مع مصلحة الجماعة ، فقد حرم الله الغصب ، والاعتداء ، والاحتكار الواقعية : حيث ينظر وتراعي في مبادئه وأحكامه طبائع الناس ، ودوافعهم ، وحاجاتهم ، و مشكلاتهم ، وقد فضل الله بعض البشر على بعض في الرزق من باب الابتلاء والاختبار ، العالمية ؛ أي أنه للبشر جميعهم ، وهذا يتناسب مع طبيعة دعوة النبي - عليه الصلاة والسلام- ، وبعثه للناس كافة ، وليس فقط لجهة أو فئة معينة ، تسخير الله تعالى السماوات والأرض للناس على حد سواء فالله تعالى خلق الإنسان ، وهيأ له الكون :
لينتفع فيه ، " حرية الكسب والتحصيل بالطرق الشرعية :
فيعمل الإنسان ويستثمر ما شاء ، ولكنه يكون مقيداً بضوابط وقيود وضعها الشرع ، فلا يجوز له العمل أو التكسب من الحرام ، واستخدام الوسائل المحرمة :
محاربة الفوائد الربوية ؛ حيث إن الربا من الطرق المحرمة في الكسب ، ويؤدي إلى الاتصاف بالأنانية والبخل ، فالاقتصاد الإسلامي يقوم على التكافل والتعاون بين أفراد ال مجتمع ، وليس على استغلالهم .



كلمات البحث

جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ، واجبات ، ملخصات ، ملازم ، أسئلة ، جامعة ، كوفي كوب





hglkhram hgehkdm glrvv hgwdvtm hghsghldm





رد مع اقتباس