عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-14, 12:11 PM   #2
عهود آل غنوم
كوفي فعال


الصورة الرمزية عهود آل غنوم
عهود آل غنوم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22876
 تاريخ التسجيل :  Dec 2014
 المشاركات : 110 [ + ]
 التقييم :  38487
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لَمْ أَتَخَيَّل يَوماََ
آن الإِشتِيآآق لِ شَخص!
يُؤلِمْ هَكَذآ
إلى احدهم..
لوني المفضل : Brown
افتراضي رد: اتاحة الأعمال الفصلية لمقرر خدمة الفرد والجماعه



الواجب

س/ ما هي معوقات العلاقة المهنية ؟
تواجه العلاقة المهنية عقبات تحول دون نموها على الوجه الصحيح وأهمها :
1- التحويل :
- يَحدث في بعض الأحيان أن تتدخل العواطف الشخصية في العلاقة بين الأخصائي والعميل لتعوق نموها مهنياً .
- فقد يَرى العميل في الأخصائي نمطاً شبيهاً لقريب ارتبط به في الماضي ، ليحول إليه نفس المشاعر سواء كانت ايجابية أو سلبية .
- مثال : فقد يرى الحدث المنحرف في الأخصائية بديلاً لأمه التي حُرم من عطفها منذ وفاتها، فيزداد في تعلقه بها وحبه لها، كما قد يقوم معها بسلوكا نكوصياً كالاتكالية والبكاء مع نوبات الغضب ، يؤدى ذلك إلى عقبات أمام قيام علاقة مهنية مؤسسية .
- أو يرى فيها بديلاً لزوجة أبيه التي تقسوا عليه بألوان العذاب متخذاً لذلك مقاومة للعلاقة بينهما رغم ما تبذله الأخصائية من جهد نتيجة لتحويل العلاقة السابقة السلبية.

2- التحويل العكسي :
- قد يجد الأخصائي نفسه في عملية امتداد لخبرة وجدانية له في الماضي يذكره بها، لتثير فيه أحاسيس خاصة نحو العميل، ليحدث ما يعرف بالتحويل العكسي .
- مثال : فقد تظهر لدى الأخصائية نفسها مشاعر أمومة خالصة إلى الحدث المنحرف الذي تساعده كزوجة محرومة من الأطفال أو لأنه شبيه بأحد أولادها فَتزيد في إظهار مشاعر العطف والحب له لتنحرف العلاقة عن الإطار المهني السليم .
- والقاعدة العامة باستثناء بعض الحالات العصابية المرضية، فكل من التحويل والتحويل العكسي عائق لنمو العلاقة المهنية ويجب مقاومتهما.

3 - نقص الكفاية المهنية للأخصائي الاجتماعي :
- الكفاية المهنية عنصر أساسي في كافة عمليات خدمة الفرد.
وهناك جوانب خاصة يجب توافرها لنمو العلاقة المهنية منها:-
® القدرة على الإدراك السليم لمشاعر واتجاهات العميل ، فقد تُضلله بعض الظواهر النفسية ليستجيب لها استجابات خاطئة .
® فقد لا يستطيع التمييز بين تردد العميل كمظهر من مظاهر الحذر وبين التناقض الوجداني كسمة نفسية مرضية أو بين الخوف من موقف وبين القلق من مجهول، أو الحزن كاستجابة لموقف خاص وبين العدوان كنمط سائد .
® عدم تميزه لهذه المظاهر التي لا يفصلها عن الأخرى سوى خيوط رفيعة تؤدى إلى استجابة غير مناسبة للموقف، ليُشعر العميل بمسافة بينه وبين الأخصائي فتتعثر نمو العلاقة المهنية .

4 - عدم الالتزام بتطبيق المفاهيم :
- إن المفاهيم في خدمة الفرد متداخلة ومتفاعلة ، وهى في مجموعها وسائل لنمو العلاقة المهنية ، فعدم التقيد بتطبيق مبدأ واحد سيؤثر بالتالي في فاعلية المبادئ الأخرى لتفقد العلاقة الأسس التي تركز عليها.
- فإحباط مشاعر العميل سيؤدى بالتالي إلى إحساسه بأنه غير مقبول مما يعوق حريته في ممارسة حقه في تقريــــر مصيره، الأمــر الذي لا يشعره بفرديته وإحساسه كفرد مستقل له كرامته .

5 - تعقد إجراءات المؤسسة أو بطئها :
- تواجه المؤسسة الاجتماعية ضغوطاً متزايدة بتزايد عملائها ومسؤولياتها، الأمر الذي أدى إلى نشأة تنظيمات إدارية بيروقراطية لتنظيم سير العمل بها، ومن ثم قد تتعقد أو تبُطئ إجراءاتها.
- و إن تعقد الإجراءات ذاتها تشكل حاجزاً نفسياً بين العميل والمؤسسة وبالتالي بينه وبين ممثل هذه المؤسسة وهو الأخصائي الاجتماعي .

6 - الأنماط الانحرافية نفسياً أو سلوكياً :
- قد يكون بعض العملاء قد ارتبطوا بتاريخ طويل من السلوك الانحرافى أو من الاضطرابات النفسية .
- إن هؤلاء العملاء قد تتسم شخصياتهم بسمات التشكك المرضى أو الإحساس بالاضطهاد أو فقدان الثقة بالآخرين أو إحساس دائم بنبذ المجتمع لهم .
- إن هؤلاء يَحتاجون إلى كفاءة فائقة لتخفيف حدة هذه الاتجاهات التي تشكل حاجزا بينهم وبين الارتباط بالآخرين ويَتضح ذلك مع مرضى الفصام الذين يتَشككون في الآخرين .


5/5 فل مارك



 

رد مع اقتباس