تكملة
يقول الله تعالى : { وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُوسٌ كَفُورٌ (9)
وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاء بَعْدَ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ (10)
إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَـئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (11) }
فهناك دائمًا ثلاثة أنواع من الناس: نوعٌ إذا نزع الله منه نعمة اِمتلكه اليأس.
ونوع إذا أعطاه الله نعمة أُصيب بالبطر والغرور.
ونوعٌ ثالث يعرف أن النجاح ليس تمنيات، بل هو حيث يقوم على السعي والعمل ..
فالذين صبروا وعملوا الصالحات لهم مغفرةٌ في الآخرة، وأجرٌ كبير في الدنيا.
إنَّ أهم صفتين يرتبط بهما النجاح والفشل هما التفاؤل والتشاؤم.
فالمتفائلون بلا حدود مثل المتشائمين بلا حدود، كلاهما ينتهي إلى الفشل ..
ووحدهم "المتفائلون بحذر"" هم الذين يُحرزون النجاح والفلاح.
ويقودُنا هذا الحديث إلى السؤال عن حقيقة التفاؤل والتشاؤم،
وأيُّهما الحالة الطبيعية المطلوبة؟
انتظروا الجواب الليلة إن شاء الله. :p