العاشق
لم يشفع حبه الطاهر لها، في الاقتران بها. وعجز -رغم تكرار المحاولة- عن كسر طوق الرفض الذي يمارسه أهلها.
لم ييأس، لم يفقد الأمل، حتى هُدَّ المعبد عليه بعقد قرانها على غيره.
هنا يمَّمَ وجهه صوب الملعب الترابي القريب من دراه.
خطواته متعثرة، عيناه زائغتان، ألهبت حرارة العشق عقله.
وقف في منتصفِ ذلك الملعب، نظر إلى منزلِ محبوبته،
سكب البنزين على جسمه، أشعل عود الثقاب وأحرق جسده.
اسم الكاتب : جعفر أمان.
اسم الكتاب : رُبما بقي أمل.
* أذكرُ بأنّ هذه القصة قد حدثت في واقعنا المرير منذُ سنين،
ولا أذكر إن كان الشاب قد تُوفي أم لا!