عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-27-09, 09:30 AM
كلي غرور
كوفي متألق
كلي غرور غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 132
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 المشاركات : 755 [ + ]
 التقييم : 55
 معدل التقييم : كلي غرور will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي السعوديون هم آخر الرجال وقوفاً في العالم -خبير ‏أمريكي



السعوديون هم آخر الرجال وقوفاً في العالم -خبير ‏أمريكي



أخر ‏الرجال وقوفاً هم السعوديين هذا ماقاله غاري نيلر الذي أمضى سنوات عديدة لمساعدة ‏الفقراء والمحتاجين في دالاس ، تكساس

وقد هاجم الناشط الإجتماعي الأمريكي والمؤلف لكتاب ( لعنة 1920 )‏، ‏المنظمات الحقوقية في بلاده التي تطالب بزيادة دور المرأة السعودية لتشارك في جميع ‏المجالات ، حيث ان أمريكا لم تجني من مشاركة المرأة إلا ضياع القيم الأخلاقية ‏والاجتماعية.

‏ولم يخفي إعجابه هذا المؤلف من ثقافة السعوديين تجاه المرأة وقد وصف ‏الرجل السعودي بأنه (أخر الرجال وقوفاً في العالم)ا.

‏وقال انه في السعودية ‏الأنظمة الدينية والاجتماعية، إضافة إلى الحقوق المدنية، تبدو أكثر انسجاماً من تلك ‏الموجودة في أوروبا وأميركا، فالصفات الأخلاقية والدينية للسعوديين أكثر اتساقاً ‏وأفضل من حال مؤسسي الولايات المتحدة.

‏كما انه حذر السعوديين في رسالة التي ‏وصفهم فيها بأخوانه السعوديين من السماع للمطالبة بفتح المجال أمام المرأة للتصويت ‏والمشاركة السياسية، وقال يجب عليهم الحذر لعنة مقبلة تشبه تلك التي أصابت الولايات ‏المتحدة، حينما أتيحت الفرصة للمرأة الأميركية لإسماع صوتها والمشاركة في ‏التصويت.

‏وحول ما إذا كانت رسالته للسعوديين تتعارض مع قضية تزايد البطالة بين ‏النساء في السعودية بسبب وجود عدد من الموانع المسيطرة على عمل المرأة، فضلاً عن ‏وجود عدد من القصص الناجحة لنساء سعوديات ناجحات على المستويين العملي والأسري، ‏قال: «لا يوجد تشابه بين المجتمعين السعودي والأميركي... لكن هل أنتم مستعدون ‏للتعامل مع الإحصاءات الأميركية، إذ إن نسبة الطلاق تصل إلى 53 في المئة، وعدد ‏البيوت الزوجية التقليدية نحو 50 في المئة!».

‏ويواصل نيلر هجومه على الوضع الذي ‏وصلت إليه حال المجتمع الأميركي بعد إعطاء المرأة حقها في التصويت، مشيراً إلى قضية ‏الإجهاض التي بلغت أرقامها نحو 3500 حالة إجهاض يومياً في أميركا وحدها، مرجعاً ذلك ‏أيضاً إلى الحقوق «أو اللعنة» التي أعطيت للمرأة. واختار أن يصف الحرية للمرأة ‏الأميركية بـ «المدمرة، إذ دمرت الأسرة الأميركية والأخلاق وعدداً لا يحصى من ‏الأرواح (في إشارة إلى موضوع الإجهاض)، فضلاً عن زعزعة الاستقرار المالي وغياب ‏احترام القيم وقدسية الزواج، والخلط بين الحقوق الشرعية السياسية للرجل ‏والمرأة».

‏ويؤكد أن «الأمهات من النساء لسن أبداً عاطلات»، وأن المشكلة تكمن في «‏عدم رؤية ما يؤدي إليه هذا الطريق وتبعات إعطاء المرأة حقها وحريتها في مشاركة ‏الرجل».

‏وقد وجه غاري نيلر رسالة لخادم ‏الحرمين الشريفين عبر احد الصحف السعودية قال فيها:

‏لقد درست الإسلام الذي بدأ في بلادكم، وقرأت عن التزام ملوك السعودية ‏الثابت نحو الدين الإسلامي، ونحن هنا في الولايات المتحدة لدينا تراث ديني غني، ‏ولكننا - بخلافكم - لم نلتزم بهذا التراث وتناسيناه، ما أدى إلى التدهور ‏والخراب».

‏واستشهد نيلر بمقولة الرئيس الأميركي الأول جورج واشنطن: «من بين كل ‏العادات والتصرفات التي تؤدي إلى الازدهار السياسي، فإن الدين والأخلاق لا غنى ‏عنهما».

‏وأضاف: «أحيي فيك وفي شعبك المحافظة على الدين والأخلاق أولاً وقبل كل ‏شيء، إضافة إلى احترام الخط الحيوي للتمييز بين الرجل والمرأة، والتي هي سبب سقوطنا ‏في أميركا أخلاقياً ومدنياً واجتماعياً». وقال: «لاحظت في الآونة الأخيرة إدانة ‏الإعلام الأميركي لأخلاقياتكم، خصوصاً في ما يتعلق بموقع المرأة السعودية، إنني ‏كأميركي أدرك كيف تخلينا عن حكمة أجدادنا، أعتذر عن حماقتنا، طالباً معذرتكم ‏وداعياً لكم للمحافظة على مثابرتكم في الحفاظ على المعايير العادلة التي تملكونها». ‏وأضاف نيلر في خطابه إلى الملك عبدالله: «أمتنا تجاهلت حكمة الرئيس توماس جيفرسون ‏القائلة بأنه متى ما سُمح للمرأة بالمشاركة والتصويت فإن هذا سيؤدي إلى الفساد ‏الأخلاقي، وأنه لا يمكن للمرأة الاشتراك علنياً في الاجتماعات مع الرجال، والشيء ‏المخجل أن هذا ما نمارسه الآن».

‏وتطرق نيلر - في رسالته إلى العاهل السعودي - ‏إلى الأخلاقيات التي دعا إليها «الآباء المؤسسون» للأمة الأميركية، في ما يتعلق ‏بمشاركة المرأة ودورها في المجتمع الأميركي وحثهم على المحافظة على الأخلاق كمعيار ‏أساسي لنجاح الأمة الأميركية.

‏مشيراً إلى التبعات التي أعقبت إعطاء المرأة ‏حقوقها السياسية في العام 1920، إذ ضرب الفساد الأخلاقي المجتمع الأميركي، والتخلي ‏عن القيم الأخلاقية والمدنية، وانتشار الإباحية والطلاق والإجهاض، حتى أصبحت أميركا - ‏بحسب وصف نيلر -: «الشيطان الأكبر»، الذي لا يمكنه العودة إلى أخلاق الآباء ‏المؤسسين والتوبة قبل إدراك هذه الحقيقة، مبدياً قلقه حول الوضع الحالي للمجتمع ‏الأميركي، ومعيداً تقديره وامتنانه للالتزام السعودي الراسخ والثابت بالثوابت ‏الدينية والأخلاقية، وراجياً ألا يؤثر «الغباء والحماقة والعمى الأميركي» على هذا ‏الالتزام»، ومختتماً بقوله: «سامحنا، لأننا لا نعرف ما نقوم به، وندين الذين هم ‏أكثر صلاحاً منا».



رابط الكتاب

http://www.thecurseof1920.com


من ايميلي



كلمات البحث

جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ، واجبات ، ملخصات ، ملازم ، أسئلة ، جامعة ، كوفي كوب





hgsu,]d,k il Nov hgv[hg ,r,thW td hguhgl -ofdv ‏Hlvd;d





رد مع اقتباس