عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-28-11, 10:40 AM
Đŀơ3 ' тн
أميـرةٌ نوآعِمٌ ✿..
كوفي فضي
Đŀơ3 ' тн غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 3194
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 الإقامة : اَلْخُخِبًـًـًرٍ ..
 المشاركات : 11,214 [ + ]
 التقييم : 47562
 معدل التقييم : Đŀơ3 ' тн has a reputation beyond reputeĐŀơ3 ' тн has a reputation beyond reputeĐŀơ3 ' тн has a reputation beyond reputeĐŀơ3 ' тн has a reputation beyond reputeĐŀơ3 ' тн has a reputation beyond reputeĐŀơ3 ' тн has a reputation beyond reputeĐŀơ3 ' тн has a reputation beyond reputeĐŀơ3 ' тн has a reputation beyond reputeĐŀơ3 ' тн has a reputation beyond reputeĐŀơ3 ' тн has a reputation beyond reputeĐŀơ3 ' тн has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
Cofe21 شـرح حديث : [ عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي حَسَنُهَا وَ سَيِّئُهَا ]





بِسمِ اللَّهِ الرَّحمَٰنِ الرَّحِيمِ








قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :


( عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي حَسَنُهَا وَ سَيِّئُهَا


فَوَجَدْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا الْأَذَى يُمَاطُ عَنْ الطَّرِيقِ


وَ وَجَدْتُ فِي مَسَاوِئ أَعْمَالِهَا النُّخَاعَةَ تَكُونُ فِي الْمَسْجِدِ لَا تُدْفَنُ )


صحيح مسلم - كِتَاب الْمَسَاجِدِ وَ مَوَاضِعِ الصَّلَاة - التفل في المسجد خطيئة و كفارتها دفنها


الراوي : أبو ذر الغفاري ـ المحدث : مسلم – المصدر : صحيح مسلم


الصفحة أو الرقم : 553 ـ خلاصة حكم المحدث : صحيح














الشرح




قال المؤلف - رحمه الله - فيما نقله عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ


أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :


( عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي حَسَنُهَا وَ سَيِّئُهَا )


( عُرِضَتْ عَلَيَّ ) يعني : بُلغت عنها و بُينت لي ، و الذي بينها له هو الله عز و جل


لأن الله ـ سبحانه و تعالى ـ هو الذي يحلل و يحرم و يوجب .


فعرض الله ـ عز و جل ـ على نبينا محمد ـ صلى الله عليه و سلم ـ


المحاسن و المساوئ من أعمال الأمة


فوجد من محاسنها الأذى يماط عن الطريق و يماط : يعني يُزال


و الأذى ما يؤذي المارة من شوك و أعواد و أحجار و زجاج و أرواث و غير ذلك


كل ما يؤذي فإماطته من محاسن الأعمال .




و قد بين النبي ـ عليه الصلاة و السلام ـ أن إماطة الأذى عن الطريق صدقة


فهو من محاسن الأعمال ، و فيه ثواب الصدقة


و بين النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ أن الإيمان بضع و سبعون شعبة


أعلاها قول لا إله إلا الله و أدناها إماطة الأذى عن الطريق و الحياء شعبة من الإيمان


فإذا وجدت في الطريق أذى فأمطته فإن هذا من محاسن أعمالك

و هو صدقة لك و هو من خصال الإيمان و شعب الإيمان .









و إذا كان هذا من المحاسن و من الصدقات


فإن وضع الأذى في طريق المسلمين من مساوئ الأعمال


فهؤلاء الناس الذي يلقون القشور : قشور البطيخ أو البرتقال أو الموز أو غيرها


في الأسواق ، في ممرات الناس لا شك أنهم إذا آذوا المسلمين فإنهم مأزورون


قال الله تعالى :


( وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا


فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَ إِثْمًا مُبِينًا )


[ الأحزاب : 58 ]




قال العلماء : و لو زلق به حيوان أو إنسان فانكسر فعلي من وضعه ضمانه


يضمنه بالدية ، أو بما دون الدية إذا كان لا يحتمل الدية .


المهم أن هذا من أذية المسلمين . و من ذلك أيضا


ما يفعله بعض الناس من إراقة المياه في الأسواق فتؤذي الناس


و ربما تمر السيارات من عندها فتفسد على الإنسان ثيابه


و ربما يكون فيها فساد لا شك للأسفلت


لأن الأسفلت كلما أتى عليه الماء و تكرر فإنه يذوب و يفسد .




فالمهم أننا مع الأسف الشديد و نحن أمة مسلمة


لانبالي بهذه الأمور و كأنها لا شيء


يلقي الإنسان الأذى في الأسواق و لا يهتم بذلك


يكسر الزجاجات في الأسواق و لا يهتم بذلك


الأعواد يلقيها لا يهتم بذلك ، حجر يضعه لايهتم بذلك .




إذن يستحب لنا كلما رأينا ما يؤذي أن نزيله عن الطريق


لأن ذلك صدقة و من محاسن الأعمال .




ثم قال : ( وَ وَجَدْتُ فِي مَسَاوِئ أَعْمَالِهَا النُّخَاعَةَ تَكُونُ فِي الْمَسْجِدِ لَا تُدْفَنُ )


النخاعة يعني : النخامة و سميت بذلك لأنها تخرج من النخاع


النخامة تكون في المسجد لاتدفن


لأن المسجد في عهد الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ مفروش بالحصى الصغار


فالنخامة تدفن في التراب . أما عندنا الآن فليس هناك تراب


و لكن إذا وُجدت فإنها تحك بالمنديل حتى تذهب


و اعلم أن النخامة في المسجد حرام ، فمن تنخم في المسجد فقد أثم


لقول النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ :


( الْبُصَاقُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ وَ كَفَّارَتُهَا دَفْنُهَا )


سنن النسائي - كِتَاب الْمَسَاجِدِ - البصاق في المسجد خطيئة و كفارتها دفنها




الراوي : أنس بن مالك ـ المحدث : الألباني – المصدر : صحيح النسائي

الصفحة أو الرقم : 722 ـ خلاصة حكم المحدث : صحيح



فأثبت النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ أنها خطيئة و كفارتها دفنها


يعني : إذا فعلها الإنسان و أراد أن يتوب فليدفنها


لكن في عهدنا فليحكها بمنديل أو نحوه حتى تزول .




و إذا كان هذه النخاعة


فما بالك بما هو أعظم منها مثل ما كان فيما مضى


حيث يدخل الإنسان المسجد بحذائه و لم يقلبها و يفتش فيها


و يكون فيها الروث الذي ينزل إلى المسجد فيتلوث به


فأنت اعتبر بالنخامة ما هو مثلها في أذية المسجد أو أعظم منها .




ومن ذلك أيضا أن بعض الناس تكون معه المناديل الخفيفة ثم ينتخع فيها


و يرمي بها في أرض المسجد ، هذا أذى و لا شك أن النفوس تتقزز إذا رأت مثل ذلك


فكيف إذا كان ذلك في بيت من بيوت الله ؟


فإذا تنخعت في المنديل فضعه في جيبك


حتى تخرج فترمي به فيما أُعد لذلك ، على ألا تؤذي به أحدا .



كلمات البحث

جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ، واجبات ، ملخصات ، ملازم ، أسئلة ، جامعة ، كوفي كوب





aJvp p]de : F uEvAqQjX uQgQdQ~ HQuXlQhgE HElQ~jAd pQsQkEiQh ,Q sQdA~zEiQh D d[df