07-15-11, 04:58 PM
|
| | | | | كوفي جديد |  | | | | لوني المفضل Cadetblue | | رقم العضوية : 2551 | | تاريخ التسجيل : May 2010 | | المشاركات :
25 [
+
] | | التقييم :
10 | معدل التقييم :  | | بيانات اضافيه [
+
] | | | |
افتح النافذة ثَمّة ضوء \ الدكتور خالد المنيف
افتح النافذة " فهناك حفنات فرح ، وثقة تُستمد ، وشحنات أمل ، وقوة تحتشد ، وحزمات نجاح و إنجاز .. فثَمّة ضوء " سيلتمع بداخلك ، ويسطع بقوة ليكشف عن ثروتك المدفونة .
،
ستطوى السطور ويبقى النور لذاتك محتلاً ، ولهمتك مستلاً ،
لتعيش أرقى وأسمى ذاتك ، وأزهى وأبهى حياتك ، بأنصع حقيقة ، وأروع طريقة ،
وكلما خِبْت ذلك :
هو خلاصة سهر وعصارة جهد وصيد ثمين من بطون الكتب وعقول المفكرين .
سيحلق بك إلى آفاق جديدة وعوالم جميلة , هو كتاب أقرب للخزانة !
حيث الدرر والجواهر واللطائف والفوائد , والقصص المثيرة والمواقف العجيبة
كتاب يكفيك !
فقط اقرأ بتأمل ! !
سلة فواكة
يحكي أن
رجلا ً قد ألف الشكاية وأدمن جحود النعم كان يسير في أحد الطرقات هائما ً على وجهة قد حمل هموم الدنيا على رأسه تقطع حسرات وتصدع زفرات وتساقطت نفسه غما ً وأسفا ً
وفجأة إذ به يسمع صوتا ً قد أشرق بالفرح وعبق بالسرور والتفاؤل يقول له
( يوم جميل يا سيدي ، وصباحك ورد أيها المحترم )
انتبه صاحبنا وطفق يبحث عن مصدر الصوت وإذا به رجل قد بُترت ساقاه يجلس على مقعد خشبي عجلات يقوده بيده !
شعر صاحبنا بعدها بخجل عظيم وبُهت حياء من طريقه تفكيره معاق مُبتلى لا يملك إلا لسانه أشرقت الدنيا حُسنا بتفاؤله
وهو الصحيح المعافى لا يملك إلا بضاعة الشكوى والتذمر !
تذكرت هذا الموقع عندما استمعت لأحدهم وقد عقد حاجبة وقطب جبينه جاحدا نعم الله عليه ومقللا
من قدر الهبات التي وهبا المولى إياه ولسان حاله وبيان مقاله
إن كان عندك يا زمانُ بقية
............................ مما يُهان بها الكرام فهاتها
فكم سيق إليه صنيع وكم اختص بمعروف فا حفظ عهدا ولا ذكر جميلا ويحتاج هؤلاء إلى استراتيجية
أكثر نضجا في طريقة تفكيرهم فلربما تُسلب منهم النعم وتستحيل حياتهم إلى شقاء وجحيم دائمين بسبب
تلك النظارة السوداء التي ينظرون بها وهناك سيكون الندم والألم :
أتبكي على ليلى وأنت قتلتها ............................ هنيئا ً مريئا ً أيها القاتل الصبّ
عندما تتعانق الأرواح !
[ كلمات قليلة تصنع المعجزات ]
* ما أجمل أن تسود لغة الود بيننا .. وما أروع أن تعلو روح الحب في مجتمعاتنا ..
وتشيع ثقافة العطاء وخاصة المعنوي في علاقاتنا ..
* عندما تسيطر ثقافة ( الأنا ) ويعيش كل إنسان لنفسه
فإن النتيجة الحتمية هي التقوقع في زاوية ضيقة ..
*خسرنا الكثير من تجاهلنا لانجازات الآخرين والتقليل من عطاءاتهم
فقدنا حبهم وحطمنا مواهبهم ..
فالكلمة الرقيقة العذبة لها صدى أكثر رقة وعذوبة ..
♠ ♠ ♠ ♠ ♠
هناك من البشر فريق خامل كسول سلبي
ردود أفعالهم سلبيه وتصرفاتهم لاتقدم ولا تؤخر .
ينتظرون حدثًا سعيدًا .
سيقفزون وقد شخصت أبصارهم إلى السماء ينتظرون مطرًا من ذهب
أغلب أوقاتهم برفقه الريموت كونترول , أمام غثاء الفضاء ..
يشكون دائمًا ..كل الناس يتآمرون عليهم ..
يحسدون الناجحين ويؤذيهم تفوقهم , هم باختصار كمن وقف في ذلك الشارع المظلم ينتظر الحافلة وهي أساسًا لا تمر مع هذا الطريق !
إن المصلحين يتفقون على أن طرق النجاح كثيرة , لم يقل أحدهم أن الأمل وحده يكفي !
فالنجاح أبدًا لا يخضع للمصادفات ولعبة الاحتمالات...
تذكر أنه :
ليس هناك حدود لما تستطيع القيام به , بحيث توجد رغبة
قويه توجد طريقة ..
فلا تدع قيودًا أو حدودًا لما يمكن تحقيقه , ليس معنى هذا أن تتخلى عن ذكائك وإحساسك وتقديرك الصحيح
للمواقف , ولكن ضع في اعتبارك أن القيود التي تقف أمامك أنت الذي تصنعها ولا توجد إلا في خيالك..
فانوس :
لا تسمح لشيء أن يثنيك ويثبط همتك فلربما كان المفتاح الأخير في سلسة المفاتيح هو الذي سيفتح القفل.
اعجبني 
 |