مَاذَا أَقُولُ وَقَد هِمتُ فِيكِ
والسِّحرُ قَد فَاضَ مِن عَيْنَيِكِ
وَالبَدْرُ يَشْكُو مِن بَهَاكِ وَيَختَفِي
وَالوَردُ يَزهُو مِن سَنَا خَدَّيِكِ
والغُصْنُ يَرقُصُ شَادِيَاً وَيَخْتَفِي
ثُمَّ انحَنَى شَوْقَاً عَلَى كَفِّيكِ
تَنوِينَ يَومَاً بِالوِصَالِ وَتَخلِفِي
هَلَّا وَفَيتِ لَكَم أَغَارُ عَلَيكِ
جُودِي بِوَصلٍ وَارحَمِينِي وَأنصِفِي
إِنِّي جَرِيحٌ تَاهَ فِي جَفنَيكِ
بِاللهِ رِقِّي وَاذكُرِينِي وَأعْطِفِي
قَد هَامَ قَلبِي وَالفُؤِادُ لَدَيكِ
إِنِّي لَأَذكُرُ عَهْدَكِ وَالصَّفَا
وَيَعْلَمُ اللهُ أَنِّي لَسْتُ نَاسِيكِ