رحلت أبيآت القصيد .. وأنهآرت معآني
الأحتيآج ...
مآتت تلك الحواشي المنثوره فوق السطور
وتلاشت تعابير
الفرح فوق الشفآه
أحلام .. وتبقى هي الأحلام
نلمسها في ظلمة الليل ونحرم منها في
ضوء النهار .. بل هي أثغآث أحلام
//
لاتعرف للحقيقة طريق ..
شطور من الألم
.. تحطم تلك الآجزاء
الباقيه من المراسي المختلة
توازنآ لتحطمها
فـ لا تبقي منها سوى الحطآم المتكرر
وبقآيا أشلاء العظآم..
//
شآشتي /
كم أحطتي بي علما وتيقنت أن الغريب
يظل غريب .. وأن احاسيس الفرح لاتدوم إلا سويعآت
غريقاً كنت .. تآئهاً في صبآ الحآجه .. ضآئعُ في شقاء
القلب .. مخنوقُ
في جلمود العبرآت .. مصدوماً من سرعة
انتهاء الأحلآم ..
استيقظ لآنام وأنآم لاستيقظ فلا أجد الا ضريح
الذكرى لتلك الفرحة المؤقته والتي مرت كسرعة
البرق وضآعفت معآني الألم ..
أنتي /
رسمتيني أمير زمانه لا يشعر بمعنى الأسى
ورجلُ لا يعرف
للغربة طريق ..
رجلُ يستتر خلف عيوْْب الآخرين
ليرقع ثوبه
المحترق شقاءاً بثوبكِ المنسوج ذهبآ ..
ليغفو غفوته الأخيره بقربكِ ينتظر رنة
من حديثك الدافئ .. لاتبكي فأنآ هنآ
لاتحزن فدمعك
سيكفكفه الحب الممزوج بدفئ قلبي
هه .. لآ أدري أهي ضحكة استهزاء
أم أحساس بالغرآبه لكل مادار حولي
وأنتهى فجآه كشريط فلم .. لونته يدآ مخرج
مآكر
وفنآن متمرس ...
لي أظل أنا كومبآرس التمثيلة كلهآ .. تمثيلة العشق المؤقت ...
وويظل للتمثيلة فصول ..
لاتعرف للطريق نهاية
لكل من يمر من هنآ أختمها بقلبك
قبل ردك
وكن دواء بحديثك الرآقي
نتجآذب أطرافه قبل اعمآقه ..