عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-11-08, 11:02 PM
mҰťҢ ĐǻľĿ3
كوفي ذهبي
mҰťҢ ĐǻľĿ3 غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل : Aug 2008
 المشاركات : 14,996 [ + ]
 التقييم : 146507
 معدل التقييم : mҰťҢ ĐǻľĿ3 has a reputation beyond reputemҰťҢ ĐǻľĿ3 has a reputation beyond reputemҰťҢ ĐǻľĿ3 has a reputation beyond reputemҰťҢ ĐǻľĿ3 has a reputation beyond reputemҰťҢ ĐǻľĿ3 has a reputation beyond reputemҰťҢ ĐǻľĿ3 has a reputation beyond reputemҰťҢ ĐǻľĿ3 has a reputation beyond reputemҰťҢ ĐǻľĿ3 has a reputation beyond reputemҰťҢ ĐǻľĿ3 has a reputation beyond reputemҰťҢ ĐǻľĿ3 has a reputation beyond reputemҰťҢ ĐǻľĿ3 has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي •.°.•.♥(الرسول: الزوج الوفـي) ♥.•.°.•, سلسة ♥ إنه رسولـنـا الحبيب♥



•.°.•.♥(الرسول: الزوج الوفـي) ♥.•.°.•, سلسة ♥ رسولـنـا الحبيب♥ pic30.jpg






¨°o.O (الرسـول: الـزوج الوفـى) O.o°¨


كُلما سمِعنا عن مواقف نبيله وفيّه ، وحينما تُحكى لنا قصص عن الوفاء.. نتسائل ..

تُرى هل تلك القصة واقعية ؟ وهل بطلها فعل ذلك حقيقةً ؟

وكم مر علينا قصص خيالية ، وأُخرى بها جزء واقعى ومبنى عليه خيال كاتب ..

أما حينما نذكُر قصة وفاء رسولنا الحبيب - صلى الله عليه وسلم - للسيدة خديجة - رضى الله عنها - ومواقفهُ تجاهها .. نُسلّم بأن ذلك الوفاء لم يرقى إليه بشرًُ أبدا
وإنها للقصة النبوية الحقيقية الأصيله ..


فتعالينَ معى حبيباتِ للتمعُن أكثر فى حديث السيدة عائشة - رضى الله عنها - حينما قالت :

( ما غِرتُ على أحد من نساء النبى - صلى الله عليه وسلم - ما غِرت من خديجة ( رضى الله عنها )، وما رأيتُها قط ! ولكن كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يُكثر ذكرها ورُبما ذبح شاة ثم يُقطعها أعضاء ، ثم يبعثُها إلى صدائق خديجة ! ، ورُبما قُلت له لم يكُن فى الدُنيا أمرأة إلا خديجة ، فيقول : إن كانت وكانت ، وكان لى منها ولدّ !
" خير نسائها مريم بنت عمران . وخير نسائها خديجة ، وأشار إلى السماء والأرض " رواه البُخارى ومُسلمـ...

فما أروع ذلك الوفاء وما أجملهُ ، فكيف للحبيب - صلى الله عليه وسلم - أن ينسى من واستهُ فى مِحنته مع قُريش بمالها ونفسها وكلماتها الطيبة المُشجعه الدافعة للخير ومن كانت ملاذهُ ليلة الوحى حينما قالت له - رضى الله عنها - حينما رجع الحبيب - صلى الله عليه وسلم - يرجف فؤاده فقال: زملوني زملوني، فزملوه حتى ذهب عنه الروع ،فأخبرها الخبر و قال: لقد خشيت على نفسي ..

فقالت خديجة: كلا والله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتقري الضيف، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتعين على نوائب الحق.

إلا يحق لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن لا ينساها أبدا وأن يذكُرها دوماً بالخير الذى صنعتهُ يداها معهُ ( فنعمّ الزوجةُ الصالحة ) التى تكُن عوناً لزوجها وسنداً لهُ ..

فعن أبن عباس - رضى الله عنهُما - قال : ( قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سيدة نساء أهل الجنة بعد مريم : فاطمة ، وخديجة ، وأمرأة فرعون آسيه )...

فلم تكُن تنال تلك المنزله عند ربها - جل وعلا - وزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من فراغ .

فكان - صلى الله عليه وسلم - الزوج الوفىّ لزوجتهُ حتى بعد مماتها ، وبعد زواجهُ بغيرها فكان دوماً يذُكرها بالخير وبمواقفها الطيبة معهُ ونذكُر هُنا أيضاً حديثهُ - صلى الله عليه وسلم - عن عائشة - رضى الله عنها - قالت :

(
ما غِرت على أمرأة قط ما غرت على خديجة من كثرة ذكر النبى - صلى الله عليه وسلم - إياها ، ولقد ذكرها يوماً فقُلت : ما تصنع بعجوز حمراء الشّدقين ؟! قد أبدلك الله خيراً منها ؟!
فقال : والله ما أبدلنى الله خيراً منها آمنت بى حين كفر الناس ، وصدّقتنى إذ كذّبنى الناس ، وواستنى بمالها إذ حرمنى الناس ، ورزقنى منها الله الولد دون غيرها من النساء
) رواه البُخارى وأحمد والطبرانى .

ولم تعاود السيدة عائشة - رضى الله عنها - ذكر خديجة - رضى الله عنها - هكذا على لسانها من بعد ذلك الحديث الشريف .

فقد ظل الحبيب - صلى الله عليه وسلم - زوجاً وفياً طوال حياته مع السيدة خديجة - رضى الله عنها - فلم يتزوج عليها بالرغم من كبر سنها فقد كان حين تزوجها فى الخامسة والعشرين وهى فى الأربعين من عُمرها ، وأيضاً بعد موتها ظل حافظاً لصُنعها الجميل معه ..

بل وقد بشرها المولى - جل وعلا - بالجزاء الأوفى بالجنة حينما قال جبريل - عليه السلام - للحبيب - صلى الله عليه وسلم - : هذه خديجة أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب ، فإذا هى أتتك ، فاقرأ عليها السلام من ربى ومنى ، وبشّرها ببيت فى الجنة من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب ) روى عن أبى زرعه ، عن أبى هُريره .

فيبقى الوفاء درساً خالداً صنعهُ الحبيب - صلى الله عليه وسلم - حتى يكُن عبّرة للأزواج والزوجات ..

ولم يكُن الحبيب - صلى الله عليه وسلم - وفياً لها فحسب بل وظل وفياً لصحباتها أيضاً فقد روت السيدة عائشة - رضى الله عنها - : (
أن عجوزاً جاءت إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال لها : من أنتِ ؟ فقالت : جثامة المُزنية ، فقال : أنت حسّانه ! كيف أنتُم ؟ كيف حالكُم ؟ كيف كُنتُم بعدنا ؟
قالت : بخير ، بأبى أنت وأُمى !
فلما خرجت قالت عائشة - رضى الله عنها - : يا رسول الله ! تقبل هذه العجوز هذا الإقبال ؟!
قال : إنها كانت تأتينا زمن خديجة ! وإن حُسن العهد من الإيمان !
) رواه الحاكم وصححهُ ووافقهُ الذهبى


لا يدُل ذلك الوفاء العظيم سوى عن شخصية عظيمة ونبيله ذات خُلق عظيم
وهى رسولنا الحبيب - صلى الله عليه وسلم - دوماً سيبقى الأسوةُ الحسنه
والنور الذى يُضىء جنبات النفس المؤمنه فيعمُرها بالرضى والسعاده

جزاك الله عنا خيراً يا سيد ولد آدم ، اللهُم أعطه الوسيلة والدرجة العالية الرفيعه
وابعثهُ مقاماً محموداً الذى وعدتهُ .. آمين إنك على كُل شىء قدير
وصلى اللهُم وسلم وبارك على الحبيب وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً



والحديث عن الحبيب - صلى الله عليه وسلم - لا ينتهى ..


منقول .... دمتم بود



كلمات البحث

جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ، واجبات ، ملخصات ، ملازم ، أسئلة ، جامعة ، كوفي كوب





•>°>•>♥(hgvs,g: hg.,[ hg,tJd) ♥>•>°>•< sgsm ♥ Yki vs,gJkJh hgpfdf♥