عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-10, 04:24 AM   #3
mҰťҢ ĐǻľĿ3
كوفي ذهبي


الصورة الرمزية mҰťҢ ĐǻľĿ3
mҰťҢ ĐǻľĿ3 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 المشاركات : 14,996 [ + ]
 التقييم :  146507
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: أنا تسوَّلت [ الحب ] منك ! ولك أن تقيس مساحات الألم والإنكسار بـ العبارة السابقة










( إنتهت )
< ارآهُم في بدآيات الأمور .. يمتدحونه .. يتوقون إليه ..!
فيأتون في نهًآية المطاف .. نهاية رحلتهم ! ليعطوه اقبح الأوصًآف .. وليهلو عليه باللعنًآت !>

لآ أعلم سببآ وآحدا .. أستهل بٍه الأسبآب المتبقيه لً حبي لهآ !
احببتهًآ .. والرجل إن أحب .. جعل من الحب سلطآنا لآيعصى ..
لكنها .. بآدلتي العطف ..
والشفقه .. على حًالي المسكين .. وعلى قلبي المتيم !
في ذلك الحين .. رأيته حُبآ .. اعمتني بصيرتي التي لم تكن تريد النظر لسوآهًا ..
وصورته لٍي حٌبا خجولآ .. يتوق لذلك الخًآتم المذهب !
لم افهمهًآ قطً ..
كُل مآ أردته هو ان تبآدلني عشقي .. فً أبدأ في بقية الأشياء ..
اخبرتها .. :" أن حيًآتي المظلمه .. تزدآد ظلامًا عندمًا لا ارآك ..
أنتي لٍي كبقعة ضوء خآفته .. تلوح لٍي بالأمل .. تلوح لٍي بوجود الكثير ..
فأرجوك .. رجل سأقولها .. ( ارجوك )
امنحيني قطرة من ذلك الحُب الذي ابدعت بٍه النسآء ..)
فصعقتني قآئلة ..
:" أنًآ لا اريد ان اذنب في حبك .. فأرجوك دعني وشأني .. اقولها لك كً إمرأة ضعيفه .. دعني وشأني "
ومالذنب في أن تهب قلبهًآ لمن اختاره فوق كل شيء !
أكملت مشوآر العمى .. اوهٍم نفسي .. بأنها تريد لكل شيء بأن يصبح في إطار جميل .. فً لا تخسر هي حيآئها .. ولا أخسر انا تلك الثقه التي اصبحت ملآزمًة للحب ..
كُنت ضعيفًآ .. جميل هو الضعف بها بالنسبة إلي .. ومقزز هو إليهًآ ..!
عجيب أمر النسآء حقًآ ..
تُضرب .. فتنًآم لتحلم بذلك الفآرس النبيل .. ينتشلها من الآمها .. يختطفها على متن ذلك الحصآن الأبيض ..
او فً لنقل .. بدآخل تلك ( البنتلي ) البيضآء ذات اللوحًة المميزة الأرقام !
أو ..
تملك كُل مًآيمكن ان يثير حسد غريمًآتها .. فً تتمنى ذلك الرجل صآحب ( الدقه القديمه .. ) الذي اشتهرت نسآئه بأنهن ( ينآمون بكف .. ويصحون بكف ) !
قيل أن الرجل .. صعب الفهٍم .. كيف تكون المرأه اذن ..
كُل مآحاولته هو إسعادها .. غمرهًآ بتلك الهدآيًا .. التي كًانت تأخذ جميع مدخرآتي .. وتلفت كُل نظراتها اللآمعه !
جعلتها تبتسم .. وهذآ هو مفهوم العشق لدي !
اخبرتهًا مرآرا كم يعني لِي وجودهًا في الحيآة التي احيآها !
واخبرتني بأنها مازالت لا تريد الآ تكون مذنبه ! كيف ذلك ..؟ لكم أن تخبروني !
ثم !
اختفت ..
لم أعد اعلم لها ارضًآ ..
لآ أعلم إن كًآن الليل كًآن بادل النهار بشيء ثمين شريطًه الآ يظهر نوره ..
لكن الإثنين تسآوا عندي ..
مقدآر الظلمه .. مقدآر الوحشه .. والألم ..
أصبحت ابكي ليلآ نهارا .. ظنآ مني بأنها قد مًآتت .. فأنا لآ اعلم منها أي شيء سوآ إسمها .. رغم ذلك ( احببتهآ )
كُنت اصحو لأسمع ذلك الصوت الكريه ( إن الهاتف المطلوب لايمكن الإتصال به الآن )
فأملىء به يومي الكئيب المليء بالدموع والحسرآت ..
لأغفو مرة أخرى .. على ذآت الصوت ..!
كًانت الأشهر .. تتلوهًآ الأشهر ..
لم ايأس يومًآ .. ولكم يكن لنسيًآنها نصيبُآ من تفكيري ولو لحظه !
اتى يومٍ سمعت بٍه صوت هًآتفها يعمل !
وبدأ قلبي يخفق .. ثم يخقق .. ثم يخفق .. الى أن توقف !
لحظة سمًآعها تبآدر بنبرتها الآخاذه ( ألو )
أبت الكلمات .. أن تخرج من فمي ..
عاد قلبي للحيآة .. لكن بسرعة مضآعفه .. اعترآني اضطرآب لا اعلم مآكنت لأسميه ..
:" أرجوك ألآ تختفي مرة أخرى !
الا تعلمين قدر الألم الذي يسببه الفرآق لٍي ..
لم أكن اعيش طوآل تلك الأشهر ..
كنت كالميت تتآكله الديدآن ولا يعلم بأمرها شيئآ ..
أرجوك الا تغيبي .. اقولها بنبرة رجل منكسر .. ارجوك .. فأنا .. أنا لا استطيع العيش بدونك ! )
صمتت قليلآ .. ثم اجابتني لتزيد كٍل نيرآن الويل التي اعيشها .. قالتها بكل مًآتحمله كلمة برود من مرآدفات !
:" يوووووه من زمًآن عنك "
أصبحت اعلم الآن .. بأنها لا تحبني .. أو فً لنقل .. بأن العمى انجلى عن بصيرتي العميًآء بالأصل !
انتظرت تبريرآ .. سببًآ اقدم به الأعذار لقلبي المنكسر ..
سببآ واحدا لغيآبها !
لكنها لم تعطني مًآ أردت ..
التزمت الصمت .. فً بعد كُل الأدراك .. وبعد أن تسولت الحٌب من أبخل الخلق بًه .. سأحتفظ بذلك المًآء القليل الذي تبقى لوجهي !
تغيرت كثيرآ .. لم قلبي لم يكف يومًا عن حبها ..
كٌل مافعلته هو انني اكتسبت بعضًآ من الكرامه !
كل مآفعلته .. هو أنني قللت من عدد تنهيدآت الحٌب التي تصدر مني فور سمًآعها ..
احتفظت بها لًي .. وللخيًآل الذي البستها إيآه .. لتصبح هي في خيآلي .. مع ميزة اضآفيه .. وهي انها تحبني !



 

رد مع اقتباس