عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-10, 04:15 AM   #3
mҰťҢ ĐǻľĿ3
كوفي ذهبي


الصورة الرمزية mҰťҢ ĐǻľĿ3
mҰťҢ ĐǻľĿ3 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 المشاركات : 14,996 [ + ]
 التقييم :  146507
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: وَ كِنتْ أحلم بيُ : مِعكْ . . !






3:00 مسـآءً

كوب الشاي في يد والريموت كنترول في اليد الأخرى ، يجول ويصول ..بين قنوآت الريآضه ..وبآقه ام بي سي ..
ليتوقف .. عند مشهد رومآنسي ..على احدى قنوآت الآفلام .. حينهآ ..امسكت يده بلطف .. وجذبتهآ نحوهآ ..وقالت له .. دعنآ نكمل هذآ الفيلم سوية..
اجابهآ.. بتذمر.. انه فيلم سخيف ..ليس له قصه او هدف ..
قآلت له ..وما الهدف المرجو في نظرك .. آجآب .. بتهكم .. اغلقي التلفآز .. ودعي عنك التفآهآت..


3:30 مسـآءً

هو على فرآشه ممدد .. هي بجوآره..
شموعهآ بلون العشآق .. تضيء أرجاء الغرفه .. عبق عطرهآ يذيب الأنفس .. ويزيد الأسترخاء.
نبض قلبي .. هل هنآك مايزعجك ؟؟ ..مزآجك اليوم لم يرضيني ..
اجآبهآ .. لا شيء ..ولكن اريد ان انااااام .. فضغوط الحيآة متعبه ..ومملة ..
انا هنآ لآجل رآحتك .. ارمي همومك على صدري ..فأنا لك .. ومن اجلك ولرآحتك ..
قآل ..امممممم اذن .. اطفي شموعك ..قبل ان تحرقنآ .. واقتربي أكثر .. لأكمل رآحتي فيك..
دقآئـق معدوده كلمح البصر .. مرت بصمت .. ذهبت .. بعدهآ.. لتبكي حظهآ العآثر .. تحت .. رذآذ
المآء المنسآب على جسدهآ الطآهر الأشبه بالعذري ,, رغم السنين اللتي لطخ فيهآ ,, ذالك الوحش الكآسر عذريتهآ ,,
دون مرآعآة لرغبآتهآ,,

7:00مسـآءً

وجه عآبس .. اختلطت الملامح .. هل هو تعب .. ام غضب .. ام ماذا ياترى .؟؟
وكعآدته .. بعد ان فآق وغسل جسده المنهك ..وقلبه الميت .. بمآء بآرد ليزيد بروده وقسوة .. وصلى فروضه المترآكمه ..
تنآول بيده .. عشيقه .. وتوأم روحه ( الريموت كنترول )
.جائت ( آمال ) بيدهآ كوب القهوة .. وقطعة الجآتو .. ولتجعل من السهره .. طعما آخر .. احضرت معهآ ..دفتر وقلم ..
وقآلت .. هيآ ياحبيبي .. دعنآ نلعب سويآ .. وما ان بدآت بإمسآك قلمهآ .. حتى سبقهآ .. ..لا أر يد .. دعيني أتابع البرنآمج ..
قآلت حسناً لك ماطلبت .. ابتعدت عنه قليلا ..فلربما كآن يحب المكوث لوحده قليلاً .. وامسكت جهآز المحمول .. لتتسلى قليلا .. وتبعد شبح التفكير في إرضآء صآحب الجلاله ..
نظر إليهآ ..بغضب .. وقد حآن وقت موآله المعتآد .. وهل هذآ وقته ؟؟ .. انتِ لاترآعيين مشآعري ..ولا تحترمين وجودي .. لا احب الهآتف ولا استخدآم الجوآل ..
ولا تصفح النت .. سواء في وجودي ..او عدمه .. متى يحين لك ان تفهمي رغبآتي .. متى يحين لك ان تصبحي ..نآضجه ..
وتبعدي عن رأسك الصغير .. تفآهآت المرآهقين .. وكلآم المغرضيين .. نحن زوجيين ..لا عشيقين بالحرآم ..
الزوآج .. متعه . الزوآج .. استقرآر .. الزوآج .. ان اجدك هنآ لرآحتي ..ولخدمتي ..ولإشبآع رغبتي .. وانا لأوفر لك احتيآجآتك .. ولست مقصر اً ..
فلمآذآ تقصرين في حقي ..؟
آجابت في ذهووول : وبمآذا قصرت ..يازوجي .. يامن افني روحي لأجلك .؟؟
اجابها مسرعاً : انا لا أقصد الإهمال ..ولا التقصير في حقوقي الزوجيه .. انا اقصد .. لمآذا لاتطيعين اوآمري ..؟؟
عندمآ امنعك من الهآتف او الإنترنت ..فهذآ لأجلك .. ولأني احبـك .. وأغـار عليك .. فهو عآلم قذر .. مليء
بالأقنعه ..
اجآبت : ولمآذا التعميم ..؟؟ كل شيء حولنآ فيه الصآلح وفيه الطالح .. لمآذا تجعل من تصرفآتي .. عيباً وذنباً ..؟؟
لمآذا ترى حبي لك ضعفاً .. لمآذا تكسرني .. يامن تآملت فيك جبري ..
آجآبهآ : لآنك انثى نآقصة عقل ودين ,, تجهلين مايدور حولك ,, انا هنآ لحمآيتك ,, فأنتي لي لوحدي ,, ولن يشآركني فيك احد ,, مهمآ كآن حتى صديقآتك ..لا اريدهم .. اتفهمين ..

اغلقت جهآز المحمول .. والدمع من عينيهآ ينحدر بألم وصمت .. ذهبت مسرعه .. لترمي نفسهآ.. على فرآش الصمت ..
وتتوسد وسآدة الآلم .. والضعف .. تحتضن نفسهآ.. لتمنح ذآلك الفرآش دفء مفقود ..

اكمل سهرته .. على مبآرآة ثم فيلم وثآئقي .. يحكي .. عن الأسد وقوته في افترآس ضحيته


كآنت ( آمآل ) لاتختلف ليآليهآ ولا أيآمهآ عن هذآ اليوم ..فكل يوم هو نسخه من اليوم السآبق ..
روتين ممل ..من اجل .. البقآء .. والإستمرار ..


حتى جآء اليوم ,, الذي تتمرد فيه آمآل على ذآتهآ ,, وعلى قآتل آمآلهآ .
وقررت ,, ان تخطو ,, اول خطوة ,,للأماام .

ترددت كثيراً ,, ولكن ,, قررت أخيراً ,,
اختآرت الفرصه المنآسبه .. طلبت الحديث معه ..قابلها بالرفض كالعآده ..لمتآبعة برنآمج او مبآرة ,,لكي يتهرب منهآ ..

واجهته ,, طآلبت بحقوقهآ.,, كآمله ,, دون خجل ,, دون ضعف ,, ورددت اخيرآ ..اريدك رجلآ.. اريدك .. رجلآ .. اريدك رجلآ
أجابهآ في ذهوول ..

والله وطلع لك لسآن ؟؟؟ ومد يده .. دون تفكير .. وصفعهآ .. بقسوة .. وانعدآم الضمير .. ليطبع على خدهآ.

أثر .. لخمس أصآبع وخمس سنوآت مرت معه .. كلهآ ألم .. كلهآ ضعف .. كلهآ حآجه .. كلهآ خوف .. كلهآ صمت

حينهآ .. لم تعرف .. اين تتجه .. لا مكآن سيضمهآ .. لا اهل .. .. لا احد .. لا احد ..

حينهآ فقط .. والدموع تملأ عينيهآ .. قررت .. ان تذهب إلـى ....

احضـآنـه .. وارتمـت فيهـآ.. وهي تبـكي .. وتضمـه الى صدرهـآ. .بقـوة . وتـردد لـه ..

احبك .. غصـباً ..لا كيـفاً .. احبـك .. مجبـرة .. لامخيـرة .. احبـك ..

فزدني ضربـاً ..أزيدك عشقـاً وتقبيـلاً .. فأنت قبـري ..وأنا لك سلمـت أمـري ..

فأنا من اليوم سأدمن الصمت ... وستنسى شفتاي ماهو الكلام..


*****
* حينهآ ..اجزمت .. ان آمــآل لم يبقى لهـآ من اسمـهآ .. سوى حرووف .. لاتمت للأمل بصله..
* وتساوت عندها الكلمات والالحان واصبحت مجرد حروف خاليه من الاحساس .. كاوراق الشجر حين تتسآقط في فصل الخر يف ...

* ارتمت في احضان (الغريب) وهو زوجهآ ...وهبت نفسها له ...لم تجد ملجأ غيره ...تنازلت عن جميع احلامها لذلك الرجل الذي لم يعرف من الأنثى سوى جسداً...ولم يعوضها عن فقدانها للامان والحنان ...ولم يعرف للحب معنى سوى الرغبه ...رجـل ,, ولكنه رجـل تنقصه الرجوله



*****
تبا لعيني حين تعاندني وتذرف دمعها شوقا لمن هجر النوم بين جفنيها وخسر لذة الحنين وبريقه فيها ,,
تبا لقلبي حين يؤلمني ويرجف لهفه وينبض شوقا وعشقا لمن سل سيف الغدر وغرسه فيه وتركه ينزف وينآزع قهرا ,,
تبا ليدي حين تحن للمس من صافحها وترك بقآيأ عطره فيها ليشعل لهيب اشوأقي ، فتلك اليد التي طالما سآقني الحنين لها هي من صفعتني كف الغدر وطبعت على خدي أثر الدهر,,
تباً لي ..تباً ..تباً.. تباً.



مـآتت آمآلــك ..يآ آمــآل ,, وكلي أمـل ,, ان لاتموت آمـآل بآقي الإنـآث ,, فمـن حقنآ ان نحـب ,, ونتـزوج من نحب ,,

ومن حقنـآ ,, ان نطـآلب بحقوقـنآ ,, ونصرخ ونمترد على ضروفنـآ حين تعـآندنآ ,, من حقـنآ ان ندآفع عن أنوثتنــآ حين

نجــد من يغتآلـهآ ,, ومن حقنـآ ان نطآلب ,, بحقنآ ,, في الحـب ,, والإهتمـآم ,, والحنـآن ,,

وحتى ,, مـآ يحرجنآ ,, ونخشى ,, الإفـصآح عنه ,, فلآدآعي للخجل ,, فهذآ حقي وحقك ,, وحق كل انثى ,,

حــوآء ,,, فلـنصرخ بصوت وآحد ,, وليعـلو صوتنـآ ,, نريد رجلآ ,, يفهـمنـآ ,, لنعطـيه ,, فيعطينـآ



 

رد مع اقتباس